حسين مجيد عيدي
كثيرة هي الدلالات والمؤشرات التي تشير الى ان الانتخابات البرلمانيه التي ستجري في العراق سوف تزور لصالح طرف معين والمتطلع لمجريات الامور يستطيع وبسهوله ان يستدل على ذالك . والكتله المراد التزوير لصالحها من قبل قوى داخليه وخارجيه اخذت تتصرف وتطلق التصريحات وكانها متيقنه تماما من الفوز وقبل اعلان النتائج فاخذت التصريحات تصدر من بعض قادتها من هنا ومن هناك وقبل ظهور وتصريحاتهم تذكرني بالطاغيه المقبور صدام حينما يتحدث عن العروبه والقوميه العربيه والبوابه الشرقيه فاعادوا هؤلاء نفس الاسطوانه حينما يصرح احد قادة تلك الكتله بان بغداد سوف ترجع الى العراق والعراق سوف يرجع الى الوطن العربي ثم يصرح الاخر من نفس الكتله بان رئيس الجمهوريه يجب ان يكون عربيا .ومن هنا ااسال هؤلاء اين كانوا حينما جاءت البوارج والسفن الحربيه عبر الاراضي العربيه واين كانوا هؤلاء العروبيون حينما قصفت بغداد بالاسلحه الفتاكه ومن داخل الاراضي والمياه العربيه واين كانوا عنما تاتي اسراب من الطائرات ومن مطارات عربيه لتقتل العراقين وتدمر البنى التحتيه .ان اللهجه الشوفينيه العنصريه للمتحدثين تجاه العناصر الوطنيه التي ضحت وجاهدت وصبرت كالاستاذ جلال الطلباني والذي لايفرق بين قوميه واخرى وتجاه شعب كالشعب الكردي والذي عانى ماعاناه من قتل واسلحه كيمياويه وانفال علي ايدي ازلام النظام السابق هي نفس اللهجه الصداميه تماما ولم تاتي تلك التصريحات جزافا وانما بتوجيه خارجي يراد منه التفرقه وزرع الفتن كما يفعل البعثي ((القذافي)) الذي يخاف من انهيار نظامه الخاوي والشعب العراقي لايعير أي اهميه لتلك الشخصيه الكارتونيه مهما تحدثت ومع أي حهه كانت .ان من لايؤمن بان الانتخابان النيابيه التي جرت في السابع من اذار لم تزور فهو واهم ومجافي للحقيقه والمنطق ونحن لانتكلم بدون ادله فالمفوضيه نفسها هي اول من اكتشفت التزوير حينما صرحت بان احد الموظفين قد تلاعب بالارقام والبيانات لصالح كتله معينه ثم صرحت تورط 39 موظف انتخابي في ادخال ارقام مغايره ولصالح جهات معيته وهذا ماعلن ولربما المخفي كان ادهى من ذالك . كما وليس من الصعوبه التلاعب بالاصوات من خلال استعمال الحاسوب فعندما يقوم الموظف بادخال البانات والارقام بصوره صحيحه فتكون النتيجه مظبوطه ولاتقبل الشك الا في حالة برمجة الحاسوب نحو جهه معينه فيقوم الحاسوب بخدمة تلك الحهه وتحويل النتائج اليها بعد معرفة ((pass word )) . ثم هل من المنطق والحكمه تقدم كتله على مجوعة كتل لها تاريخ عريق وتاثيرا واضح ولها جمهورها الخاص وواضحا البرامج ودعايتها الانتخابيه تفوق دعاية تلك الكتله عشرات المرات انه امر عجيب ومحير ويثير الشك لدى الشارع العراقي ومن هنا فلابد من وضع اليه معينه لاقناع الشارع بتلك النتائج !!! فلابد من ان تجيب المفوضيه على هذا الامر لان هناك من الوقائع تشير جميعها الى تورط بعض موظفي المفوضيه .فمثلا اسال المفوضيه كيف سمحت لاحد المعتقلين واسمه نجم الحربي من ان يرشح نفسه عن محافظة ديالى ومن ثم حصوله على اصوات كثيره وهو مشمول باجتثاث البعث وبقضايا ارهابيه وجنائيه وهو من كتلة الحوار التابعه لصالح المطلك والساعد الايمن للمجرم الهارب محمد الدايني وتكررت الحاله ايضا في كربلاء كل تلك الامور جعلت الشعب العراقي يشك بالانتخابات ولهذا ومن اجل قطع الشكوك طلب فخامة رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء من المفوضيه اعادة العد والفرز يدويا في محافظات نينوى وصلاح الدين وبغداد الا انها اعتذرت عن ذالك وبشكل قطعي استجابة لمطالبه عربيه واجنبيه بعدم الموافقه على الفرز اليدوي . فلماذ لاتتقبل الكتل الفائزه من اعادة الفرز والعد اليدوي اذا كانت متيقنه من الارقام التي حصلت عليها صحيحه وحقيقيه ولكن الرفض الادليل على ان التزوير حاصل بما لايقبل الشك وان اعادة العد والفرز اليدوي سيكشف عورات المزورين. اذن اجمالا وبما لايقبل الشك ان هناك مؤامره محاكه في الخارج من اجل الاطاحه بالعمليه السياسيه واعادة العراق الى المربع الاول ولكن الشعب العراقي يترقب النتائج وحتما سوف يقول كلمته ولايسمح لاي دوله مهما كانت عربيه او اجنبيه من التدخل في شؤونه الداخليه. واخيرا نتمنى من جميع الكتل الفائزه من الجلوس على الطاوله المستديره ووضح الحلول المقنعه للجميع لتفويت الفرصه على من يريد اثارة النعرات والاقتتال الداخلي بين ابناء الشعب الواحد ونتمنى من الله العزيز الحكيم ان يظهر الحق ويبين الباطل انه سميع مجيب
https://telegram.me/buratha