خضير العواد
بالوعي والاتحاد نوقف زحف الاشرار
أن شجرة الديمقراطية لم تثبت بعدها في العراق لذا يراد لها المدارات والعناية ممن يحب أن تثبت وتثمر، لان هذه الشجرة اذا أُعطيت بايدي لاتريد لها البقاء فأنهم سوف يقتلونها بشتى الطرق .فالانتخابات الاخيرة ومارافقها من عمليات تريد أغتيال الديمقراطية بالديمقراطية أو بعنوان أخر بالديمقراطية يراد قتل الديمقراطية من غير أن يعي الشعب العراقي مايدور حوله فالديمقراطية هي التي أختارت الشخصيات التي أرادوها حتى ولم تمتلك الشعبية لذلك ، فصناديق الانتخابات هي التي أعطت ما أختاره الشعب حتى وأن كان الشعب لايريده بل لايطيقه هذه هي فحوى الخطة الجديدة للامريكان والمخابرات العربية التي أرادت أن تضرب اقوى قوة شيعية في العراق وهو الأئتلاف الوطني ويتم هذا بصورة هادئة لا تسبب أي حساسية شيعية مفرطة لانه سوف يكون بمقابل هذه الخسارة فوز لتيار شيعي أخر وهو أتلاف دولة القانون وهذا مايساعد على عدم بروز أعتقاد لدى الشيعة والمرجعيات بأن المخابرات الامريكية كانت وراء أسقاط أكبر وأهم أئتلاف يضم كل الاحزاب الشيعية وسيتحقق سقوط الجزء الحقيقي من القوة الشيعية في العراق لذا يجب الوقوف ضد هذه المخططات التي لاتريد الخير للشعب العراقي ، وهذا يتم من خلال الوقوف صفاَ واحداً والجميع ينظر الى المصلحة العليا لهذا الشعب المغلوب على أمره .وان يتحد كل من يريد أن تثبت الديمقراطية وألا فالجميع سوف يقول لقد أُكلتُ عندما أُكل الثور الاسود وعندها لايفيد الندم ولاعظ الاصابع فيجب أن نتخلى عن الانانية وحب الذات ولو موقتاً حتى تثبت أسس الديمقراطية في هذا البلد الذي أنهكته الدكتاتوريات والظلم فاليتحد الجميع من أجل عراق يعمه الخير والسعادة.
https://telegram.me/buratha