امجد الحسيني / اعلامي عراقي
ربما لا نقدم جديدا ان قلنا ان البعض من الغرماء السياسيين يراهن على وحدة الائتلاف الوطني العراقي وربما يثير البعض ممن تاخذهم احلام اليقضة التفكير في تفتيت الائتلاف الوطني العراقي لاستخدام اسلوب ابو ناجي " فرق تسد " لكن الواضح ممن يهتم بشأن هذا الائتلاف الاصيل وازعم اني منهم يجد ان الائتلاف الوطني صمم هذه المرة من اخطاء الماضي او تراث الائتلاف العراقي الموحد فاهم ما يميز ذلك الائتلاف هو انقسامه المبكر مما دفع التصميم الجديد لخارطة الائتلاف ان يأخذ بل يهتم ايما اهتمام في بناء اساسات الائتلاف الوطني العراقي مع التنويه ان ما انجزه الائتلاف العراقي الموحد لم يكن قليلا رغم تفتته وقد بني الائتلاف الجديد على اساسين مهمين واسس فرعية فمن تلك الاساسات المهمة هو ان يكون الائتلاف مؤسسة او دائرة حيث يشارك فيها الجميع لا سيما الكنان المهمان فيه وهما تيار شهيد المحراب بتشكيلاته والتيار الصدري مما رسم للائتلاف ديموما وبقاء اما الاساس الثاني هو ان الائتلاف بني للمرحلة القادمة ( بناء الدولة ) وبناء الدولة يحتاج الشروع اولا ببناء المؤسسة التي تبني مشروع الدولة من هنا فالاساسان العقديان بناء مؤسسة الائتلاف وبناء الدولة يجعلان من الترابط عاملا مهما من عوامل توحد الائتلاف توحدا عقديا ربما يشتد بعد كل مرحلة سيخوضها ومن اهم المراحل التي سيخوضها هون بناء العملية السياسية وتشير الوقائع قبل اعلان النتائج ورغم ان الائتلاف حسب ماتسرب رغم الجدل الكبير فرغم ان الائتلاف ربما سيكون الثاني او الثالث الا انه اليوم محور التحالفات على ما تقوله القائمة العراقية وما يقوله قياديون سواءا في دولة القانون او التحالف الكردستاني فضلا عن الكيانات الصغيرة الاخرى ، وربما يثير البعض ان التيار الصدري عامل قلقل كما يراه البعض من المغرضيين او الحالمين بتفكك الائتلاف هذا الحديث ربما صدق من قبل وفي الائتلاف العراقي الموحد يوم لم يكن الائتلاف الموحد قد وضع برنامجا ولم يكن مؤسسة لكن التيار الصدري اليوم عامل مهم جدا من حيث ما سيحصل عليه من مقاعد وما تبوئه من مكانة قبل الانتخابات في مشاركته بقوة بوضع النظام الداخلي للائتلاف مضافا اليه النضوج الذي وصل اليه التيار الصدري حيث اصبح يعي جيدا انه عامل مهم في الائتلاف والتنصل عن الائتلاف يعني ان التيار الصدري يتنصل عن نفسه وان ملامح الاضطراب السابقة لا تبني دولة ومع رغبة الجميع في بناء الدولة يجعل الجميع في صدد تقوية المؤسسة التي تبني الدولة واذا لم يجتمع تيار شهيد المحراب والتيار الصدري في بناء الدولة فمن سيبني الدولة العراقية الحديثة او العملية السياسية الجديدة التي حاولت الكثير من الاطرف الخارجية والداخلية النيل منها وليدة ويافعة خلال السنوات السبع الماضية او الاربع اذا طرح منها مخاضات تاسيس مقومات الدولة من جمعية وطنية ودستور وحكومة وحدة وطنية يضاف الى هذه الاسس الرئيسة اسس فرعية او عوامل فرعية هي ان الائتلاف الوطني لم يبنى على الرمز بل على البرنامج وهذا يعطي حيوية لتقوية اواصر الائتلاف الذي يؤمن اساس بان اعضائه كلهم قادرين على ان يكونوا رموزا او ان الائتلاف يمكنه ان يصنع الرموز وربما تؤكد هذه النظرية احداث اليوم حيث تفرض بعض القوائم او الكتل كارت فيتو احمر على كتل اخرى مما يجعل القائمة او الكتلة برمتها محرجة لانها صدرت نفسها وفق رمز معين مرفوض من هذا الطرف او ذلك الطرف او ربما انتجت الانتخابات البرلمانية كيانات لم يفز رموزها بصوت او باصوات تؤهله للدخول الى قبة البرلمان مما جعل القائمة او الكتلة س او ص محرجة ناهيك عغن احراج رمزها والقائمة او الكتلة التي تؤمن برمز واحد تعترف مسبقا بانها تخلو من رموز اخرى قادرة على ادارة المرحلة القادمة فيما الائتلاف جعل نفسه حرا واسيرا في نفس الوقت ببرنامج لا بشعارات ربما يأخذ بها ذلك الرمز او هذا والبرنامج الذي قدمه الائتلاف كفيل بان يحقق شعارهاو برنامجه العملي لانه مؤمن اصلا بان الائتلاف يحوي خيارات كثيرة ورموز متعددة وهو قادر على صناعة الرمز اصلا يثبت ذلك ان الائتلاف استطاع تقديم شخصيتين لهما رمزية مقبولة في الشارع العراقي ربما هي التي اعطت لكتلة معينة زخما انتخابيا رغم الاعتراض على الاداءات هنا او هناك ولكن القائمة التي قدمت رموزا وهي تحتوي اليوم العديد من الرموز في كل الاحزاب والتيارات التي انضوت تحتها ( الائتلاف الوطني العراقي ) قادرة على صناعة الرموز رغم ان اولويتها تطبيق البرنامج وان الحديث المطروح اليوم على الاقل ان الائتلافات التي تريد الاشتراك في الجبهة العريضة التي كانت من بنات افكار تيار شهيد المحراب ربما ستعمل على السير في برنامج الائتلاف لاعتراف تلك الكيانات المعلن او غير المعلن على واقعية برنامج الائتلاف الوطني العراقي الذي يحتوي ارقاما وربما لم نتحدث من قبل عن هذا البرنامج ككتاب لاننا لم نرد الدخول في معمعة الاتهام على الاقل من الاخرين او الترويج للائتلاف الوطني في مرحلة الانتخابات التي ضاعت فيها الحقائق الموضوعية بغيوم الشعارات التي تعتمد الشعبوية اكثر من اعتمادها الموضوعية وسرقة الناخب اكثر من بناء الدولة وتوفير الخدمة رغم ان برنامج الائتلاف كان واضحا جدا في تبنية حكومة الخدمة الوطنية وربما التركيز على البرنامج كان لوحده مصداقا لخدمة المواطن على مصداق الرمز الذي يرغب رافعوا شعاره بحكومة المسؤول وان لم يعنرفوا به صراحة .
https://telegram.me/buratha