المقالات

السيد عمار الحكيم وعظم المهمة

680 10:38:00 2010-03-24

جواد الشمري

يوما بعد يوم يثبت سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي انه اهل لجمع الشمل الوطني العراقي من خلال عمله الدؤوب وزياراته المتعددة لمختلف الشخصيات السياسية في البلاد وتواصله مع البعيد والقريب قبل الانتخابات النيابية وبعدها وحرصه المتواصل على جمع شمل الفرقاء السياسيين تحت خيمة الوطن الكبير العراق وما زيارات المسؤولين من كل الطوائف ومن مختلف القوائم والكتل والاحزاب وتوافدهم المستمر عليه الا دليل على محورية هذا الرجل ووطنيته العالية وعراقيته التي طالما شكك بها الاخرون وراحوا يتهمونه بالطائفية او الولاء لدولة اخرى غير العراق وحاولوا ان يرسموا له ادوارا غير حقيقية لاتمت له و لتاريخه الجهادي المشرف ولاسرته المضحية التي دفعت عشرات الشهداء من العلماء والمجاهدين من ال الحكيم في طريق التضحية والفداء في سبيل الاسلام والعراق ووحدة الكلمة وهو بهذا يجسد مقولة خير خلف لخير سلف ولو استعرضنا عدد الوفود والشخصيات التي زارته منذ انتهاء الانتخابات التشريعية في العراق ولحد الان لوجدنا انه اكبر شخصية يؤمها هذا العدد الكبير من المسؤولين من كل القوائم المشتركة في الانتخابات ولو بحثنا في الاسباب الموجبة لتوالي هذا العدد الكبير من الفرقاء السياسين لعللنا ذلك بعدة اسباب من ابرزها :1- سياستة الحيادية واعتداله مع الجميع2- خطابه الوطني المتوازن الذي يتسم بالوضوح والشفافية العالية3- انفتاحه على كل القوميات والطوائف والمذاهب العراقية 4- تاكيده المستمر على تطبيق مبدا الشراكة الوطنية وتشكيل حكومة الخدمة الخدمة الوطنية في كل لقاءاته وخطاباته5- تواضعه السياسي وتعاطيه مع الخصوم بكل روح رياضية عالية خدمة للمصلحة الوطنية وتجلى ذلك في الكثير من المواقف6- نظرته الثاقبة للاحداث ومقدرته العالية على قراءة الواقع ورسم سياسة المستقبل7- ثقله السياسي الواضح من خلال رعايته للائتلاف الوطني العراق واستقطاب مختلف الشخصيات السياسية المعروفة والاحزاب والكتل والتيارات الجماهيرية الكبيرة8- وقوفه على مسافة واحدة من الجميع واستيعابه كل الاراء والطروحات التي من شأنها المساهمة في بناء الدولة9- كان ومازال الابن البار للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف وحلقة الوصل الامينة بينها وبين الشعب العراقي ومن خلال ذلك كله نجده قد سار على نفس النهج الوطني الذي اختطه مرجع الطائفة الكبير السيد محسن الحكيم قدس وكذلك السيد مهدي الحكيم قدس والسيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم قدس والسيد عزيز العراق قدس وكل الذي ضحوا بارواحهم من ال الحكيم النجباء الشرفاء وهو بهذا ايضا يعزز ويرسخ ابوية هذا الخط الحكيمي المرجعي لهذا الشعب المعطاء الشعب العراقي الابي ...وابرز الوفود والشخصيات التي استقبلها السيد الحكيم في مكتبه ببغداد منذ انتهاء الانتخابات النيابية في السابع من اذار ولحد الان هي :1- نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي2- رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني 3- النائب أسامة النجيفي4- نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي 5- وفد ائتلاف دولة القانون6- الشيخ احمد ابو ريشه7- اعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة تنظيم الداخل8- ممثل رئيس الجمهورية الاستاذ فخري كريم9- اضافة الى السفراء العرب والاجانب وممثل الامين العام للامم المتحدة وغيرهم... وكلهم يزورون السيد عمار الحكيم في حقبة غاية في الاهمية وهي بعد انتخابات العراق النيابية لعام 2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك