ميثم الثوري
بدأ بوقت مبكر ترسيم التحالفات السياسية بين الكتل الفائزة الراغبة بتشكيل الحكومة القادمة ضمن مفاوضات لم تكن باليسيرة بسبب التباعد بين المناهج والبرامج والتفاوت بين التوجهات والتصورات التفصيلية لانماط الحكومة.طبيعة التحالفات القادمة لتشكيل الحكومة او تأطير المعارضة البرلمانية ينبغي ان تخضع للمعايير الوطنية المتجسدة بالثوابت والخطوط العامة التي لا تقبل التبديل او التعديل.مصلحة الوطن ومصالح المواطنين هي المصلحة العليا التي ستكون محور التحالفات والمفاوضات القادمة بين الكتل والكيانات بل ستكون نفس البرامج والمناهج التي تحرك الناخب من خلالها لاختيار الكيانات السياسية التي تمثله في مجلس النواب محوراً لطبيعة المفاوضات القادمة في تشكيل التحالفات الجديدة.الانشغال بمصالح الكيان النيابي او الحزب السياسي في خضم التفاوض التحالفاتي بين القوى السياسية والانهماك بالحصص والمناصب الحزبية يعتبر اول خطوة بالخروج عن الوعود والعهود التي قطعها المرشحون لناخبيهم اثناء الحملة الانتخابية.وتنبغي الاشارة العابرة الى نقطة جديرة بالاهتمام في هذا السياسي وهي محاولة مفترضة لاستبعاد الاشكال المقدر بين التقاطع بين المصلحة الوطنية ومصالح الاحزاب السياسية لاعتقادنا بان مصالح تيار شهيد المحراب لا تتقاطع اساساً مع المصلحة الوطنية العليا لانه كان ومازال يناضل ويقاتل من اجل الوطن والمواطنين وضحى بمصالحه الذاتية والحزبية من اجل انقاذ الوطن وتيار شهيد المحراب الذي يمثل مرتكزاً مهماً في الائتلاف الوطني العراقي سيكون محوراً مهماً في التحالفات القادمة لاسباب عديدة ابرزها المصداقية والالتزام وخطابه المعتدل والمتعقل وتفكيره بالمصلحة الوطنية والعملية السياسة.
https://telegram.me/buratha