الدكتور يوسف السعيدي
لايخفى على احد ، إن لأي طاغية حاشية كبيرة من المتملقين سياسيين وأدباء وشعراء وكتاب .حتى إن البعض يدفع للتقرب من سيده عرضه وشرفه ويستهتر بكل القيم والأخلاق . وقد سارع البعض منهم إلى التقرب من الطاغية الصغير عدي وراحوا يكيلون له المديح والأوصاف الخارقة وعملوا على إحضار الجميلات من طالبات الجامعات العراقية لإرضاء غريزة المتصابي المجنون .بعضهن بالإكراه واحضارهن جبرا وقسرا حتى ان حفلة المساء تمتد إلى ساعات الصباح الاولى قبل ان يتخلص منهن الكسيح الاهوج باطلاق الرصاص على خلفياتهن العارية أمام مرآى جلاوزته واصدقائه المقربين امثال عباس الجنابي وحيدر عبد الحق وباسم عبد الحق وايمن سبعاوي ولؤي حقيوغيرهم كثير ومن فضائع المراهق الاهوج انه في احدى حفلاته الماجنة أمربدفن جسم المطرب كله بالتراب عد رأسه بعد ان حفر خدمه من ضباطه ومخابراته الارض ، ثم طلب من المطرب المسكين مواصلة غنائه والارعن يطلقالرصاص حول رأسه من كل جانب ناهيك عن انه يلجأ احيانا الى اطلاق نمره المفترس على الضحايا من الفتيات والشباب رياضيين او مطربين او مثقفين .وقد اشرف عباس الجنابي وبكل عنجهية على ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب وعمل معه كل من لؤي حقي رئيسا رمزيا للمنتدى ويساعده كل من رعد بندر وعدنان الصائغ وخالد مطلك وغيرهم وبإشراف مباشر من الكسيح الشاذ عدي نفسه .واول مهام ذلك المنتدى هو احتضان الكتاب والشعراء ممن يمدحون الطاغية صدام ويعضمون من شأنه في الاعلام الأدبي المرئي والمقروء اضافة الى الايقاع بالأدباء والكتاب الآخرين ممن لم يكتبوا عن الطاغية وجرهم الى الكتابة وكيل المديح والتبجيل .وقد نجحوا في استقطاب النفوس المريضة والقلقة وإنصاف الأدباء والشعراء الى منتداهم وصارت لهم مجلة اسفار مرتعا لطرح سمومهم الملعونة .لقد آل المشهد الأدبي والثقافي في ظل الديكتاتور الأهوج الى حالة من المرض وانعدام الاتزان والصراع بين الشرفاء الخيرين وبين أبالسة النظام من مروجي البطولات الزائفة للطاغية الارعن عدي والاخر الاهوج صدام نفسه . وراحوا يؤسسون ثقافة الحقد والبغض للشعب المتعب ، ثقافة شد الحبل على البطون تحت راية النصر الزائف والحصار في ام المهالك وتوكلنا على الله والأنفال سيئة الصيت التي ضرب الطاغية بها حلبجة بالكيمياوي وقد سجل بكل وقاحة المرتزقة حضورا فاعلا فيها أمثال رعد بندر ولؤي حقي وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد جميل شلش وماجد السامرائي ومحمد راضي جعفر وأمير الحلو وعبد الستار ناصر وعلي لفته سعيد ورعد فاضل ورعد مطشر مسلم وعبد الجبار محسن وأمير الحلو وداود الفرحان وعبد المطلب محمود ووارد بدر سالم وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد مظفر الادهمي وهاني وهيب عبد الجبار الجبوري وعبد المنعم حمندي و ساجدة الموسوي و شكر حاجم الصالحي و فليح وداي مجذاب و د. حازم عبد القهار الراوي و نوري نجم المرسومي و د. ابراهيم خليل العلاف وصلاح المختار وغيرهم كثير ممن تحفل ذاكرة الشرفاء بأسمائهم التي لا يمكن ان تنسى أبدا لأنهم احد أسباب انهيار القيم والأخلاق الأصيلة في الثقافة العراقية والسبب المباشر في تأسيس ثقافة الإرهاب ألصدامي .وهذه قصيدة كتبها الشاعر المرتزق عارف الساعدي يمدح فيها الطاغية صدام عنوانها ( زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني ) وفيها استخفاف واضح لمشاعر العراقيين المغلوبين على امرهم وايضا يمجد بالديكتاتور تأليها وعبادة .في هذه القصيدة كان عارف الساعدي صداميا اكثر من الطاغية وبعثيا اكثر من عفلق نفسه .لذا نحن كمثقفين عراقيين نطالب باتخاذ مايلزم ضد هذا المنافق ووضع حد لاستهتاره على قناة الحرة التي تعبر عن الحرية والفكر الديقراطي وليس الترويج لمرتزقة صدام.واليكم مقاطع من قصيدة عارف الساعدي المنشورة في جريدة الجمهورية يوم الاثنين المصادف 7/ 10 / 2002
يا هامة الدنيا وصوت الطين لو يوما يغنيمولاي جئتك فانتظرني تعب الضحى وانسل منيواتيت نحوك سيدي يا من اعدت دمي ولونيالكل جاءك من اقاصي الصوت من جزر التمنيزحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبنييا ما حملت الماء والاشجار من متن لمتناحلام هذي الناس في عينيك يا سكني وامنييا واحدا حشدوا عليه الكون من انس وجنلم يرتجف دمه ولم يحفل بما زرع التجنيويتيه هذا الكون لم يترك سوى شجر مسنيا تملقت البقاع وانت صحت اليك عني
ونواصل نشر أسماء الكتاب والادباء الذين مدوا مدة بقاء الطاغية في حكم العراق بالجبروت والحديد والمقابر الجماعية وهتفوا بحياته :منذر عبد الرحمن ابراهيمضياء العزاويسعد البزازمعد فياضمنال الالوسينوري المراديمظفر العانيجاسم العزاويليلى الشيخليرعد ابو كللجبر بهنامفلاح زكيرائد عربعلي جاسم الزيديعلي الجنابيفيصل محسن العبودحسين الشهربليعلي خليفمزيد الظاهرعبد الزهرة الركابيسعد مجبور حرازوليد يوسف الخالديجليل الوائليعبد العال مأمونوليد احمد خالدعبد الوهاب عبد الرزاق التحافييحيى السفاحأ. د. عوني عبد الرحمنرعد يوسفعبد الحسين راضيمحمد بدري حسنراضي عبد الجورانيخضير أبو الهيلمحمد غالب الاسديتبارك عبد الرحمنخزعل الماجديندى رشيد العسافحميد محمد الازدينورية علي المختارد. غانم راضيد. هيثم جميلحيدر ناصر خلفد. سعيد جلوبعبد الصمد السلطانيهشام بدرد. سبهان احمد عمرشاكر جواد الراضيعلي البازيد. لؤي مجيد حسنعبد الجليل نادر عباسحيدر محمود عبد الرزاقد. مزاحم علاوي ألشاهريعبد الكريم عطيةد. محمود جاسم الاحبابيحسن علي العامرينوار حلمي عبد الكريمنوفل عبد المجيدستار عبد الجبارفضيلة عباس حميديد. باهر سامي رفائيل بطيسعدي علي السندصلاح حسنطلال محمود شاهينعدنان يعقوبعماد مؤيد المرسوميحسن الكاشفمحمد الصيداويقيس مجيد الولىنمير منير عبد الودوداكتاب قائد السلطانيحسن صاحب الجناحعبد الجليل السنجريعدنان العامريصلاح العبدانمار عبد الصاحب الجراحعبد الاله مصطفى الخزرجيفاروق سلوماحمد زرزورمحمد حسن الواديعباس محسن خاويعبد الرضا الحميدمرتضى الشيخ احمداحرار حسن البدريناطق خلوصيجلال عبود السنجريليلى ذياب محمدطارق نوري فيصلد. رعد توفيقزهير عبد الصاحبامجد حسن الهلاليد. احمد الملاد. جنان محمد الحلبوسيغانم جواد رضاد. نوري حمودي القيسيد. سهيل حسين الفتلاويد. فاروق عمرعبد القادر عز الديند. عبد الستار عز الدينعبد الرزاق فاضل القيسيحسين حسنشاكر حميد الخياطجنان حسنرعد مطشر مسلممحمد جميل شلشعبد الصمد حسنخالد ذياب الحسنعلي السماويابراهيم البهرزينجم الاميريسامي عبد الحميدهنادي العبيديافراح شوقيمحمد عبد المطلب البكاءقوام الدين محمد امينضوية عبد الباقيجاسم هاشم العباديعلي لفته سعيدرائد الفلاحيد. رحمن غركانتركي الحميرياطوار بهجت السامرائيعبد الجبار محسنامير الحلوداود الفرحانحسين سرمك حسنعدنان غازي الغزاليعبد الزهرة الديراوييونس ناصر عبودحافظ باقر الربيعينوفل ابو رغيف الموسويد. فليح كريم الركابيعادل الشرقيامير الحلاج
https://telegram.me/buratha