قلم : سامي جواد كاظم
الطريق السليم للخلاص من اعداء العراق البعثيين العبثين معلوم للكل ومن يتجاهله لاغراض اخرى يكون كمن يريد للقافلة ان تسير في الطريق الخطأ.قلت لصاحبي هنالك ريح صفراء جنوبية غربية ستهب على العراق قال اعلم ومع سموم قلت له هل نستعد قال بل استعد انت وانا استعد وكل على طريقته يستعد ، وصدقت الانواء الجوية وهبت هذه الريح وبدا الاخوان كل على طريقته الخاصة يحمي نفسه وفي الوقت نفسه مشغول احدهم بالاخر خوفا عليه من اثار هذه الريح، لو كانت اليد باليد لكان الرد اقوى سد .نحن ننظر اليهم كانوا املنا واليوم اقلقونا لان هذه الريح الصفراء نفذت من بعض النوافذ التي داست على ضميرها الزجاجي فكسرت نوافذ الزجاج ومع عدم مصداقية عامل الزجاج باعادة اعمار النوافذ واخراج الاتربة والاوساخ التي تطايرت الى غرفة المصير التي تختزن امال العراقيين فبقينا تارة نرتجف من البرد الملوث بالسموم وتارة ننظر على المدد الذي سياتي من الاخوان والذين بدأوا باللقاءات الاخوية وكان حال احدهم يقول للاخر الم اقل لك ان هنالك ريح صفراء ؟!!نحن سنكمل المشوار بعد السابع من اذار ولوتطلب القرار سنخرج باصرار نؤيد الاخوان ونعلن التظاهر والاستنكار لا للتزوير والاستهتار ، ولنقيضنا هل هنالك من يتظاهر تاييدا له ؟ اشك بل على يقين انهم قلائل في محافظتين او ثلاث فمن اين جاءت الغلبة ؟!!.يسالوننا الم تقولوا بالامس ان الانتخابات نزيهة واليوم تقولون عكس ذلك ؟ ونحن نسالكم الم تشككوا بالانتخابات بالامس واليوم تقولون انها نزيهة ؟ نحن ان شككنا بها فهذا بعد الحدث ولكنكم شككتم بها قبل الحدث وله تفسير واحد انكم على يقين من خسارتكم فجاءت اتهاماتكم قبل الانتخابات بالتزوير حتى تبررون نتيجة الخسارة .سمعنا انهم دفعوا كذا مليون دولار من اجل الحرب مع ايران ودفعوا اكثر من اجل القضاء على الانتفاضة وانهم سيدفعون اكثر من اجل ازاحة اصحاب الحق عن مكانهم الحق وهذا ما يعمل عليه اعداء الاسلام اليوم من خلال الصناديق البيضاء ذات القبعة الزرقاء.بلد عانى من تاخير اقرار القرارات في المرحلة السابقة للبرلمان المنحل شهور فهل سيتاثر لو اعيد الفرز ايام او حتى اسابيع فقد اعتدنا على التاخير وحتى ان تشكيل الحكومة سيعاني من اضطرابات في المعدة وزيادة في دقات القلب حتى تستقر الاراء على تشكيلة محاصصاتية لا محالة طالما اتربة الريح الصفراء بقيت على ارض العراق .اقول الله يغفر لكم على ما اوصلتمونا اليه من ضبابية مصيرنا اليوم وان شاء الله نقول لصاحب النداء سوف لا تتحقق مقولة ولات حين مندم
https://telegram.me/buratha