المقالات

ملحمة من نمط اخر

898 21:28:00 2010-03-20

ابو ميثم الثوري

لا نبالغ ان قلنا ان الانتخابات العراقية فاقت كل مستويات الانتخابات في العالم وفي دول عاشت الديمقراطية قروناً.لا نزعم ذلك بحسب حجم المشاركة فقد تكون نسبة المشاركة 62% نسبة عادية في العالم والمنطقة ولكن ما نريد تأكيده في هذا السياق هو نوعية المشاركة وتحدياتها خاصة تلك المشاركة التي امتزجت بالتهديات والهاونات والمفخخات التي لو حصلت في اي دول في العالم لعطل كل شىء ولفرض حظر التجوال ولمنعت حركة المشاة ولاغلقت مراكز التصويت.سنشير الى بعض مشاهد هذه الملحمة اشارة سريعة غير حصرية لان ذلك يتطلب مجالاً اوسع وبشكل اجمالي نشير الى بعضها:- رجل طاعن بالسن فقد بصره ولم يفقد بصيرته يقوده ابناؤه الى مراكز التصويت فيسأله احد الصحفيين لماذا تنتخب فيجيبه ببداهة هذا حقي ولن اعطيه لغيري.- احد المواطنين قرر عدم المشاركة ومنع عائلته من هذه المشاركة ولكن فور سماعه اصوات الهاونات تنهمر على مراكز الاقتراع قرب بيته قرر الاسراع الى هذه المراكز للمشاركة ودعا عائلته معه فقيل له كنت قبيل ذلك تمتنع من المشاركة فلماذا تراجعت عن قرارك فأجاب حتى لا يقال عن جبان.- عائلة عراقية في بغداد اخرجها رجال الدفاع المدني من تحت الانقاض تعود وتبحث عن مستمسكاتها الثبوتية بين انقاض بيتها المتهدم لتشارك في الانتخابات.- عائلة فقدت اثنين من ابنائها تودعهم وتذهب لتنتخب وتقيم مجلس الفاتحة في اليوم التالي.- شاب لم يبلغ السن القانونية التي تتيح له المشاركة بفارق اقل من شهر يتشاجر مع مدير المركز الانتخابي ويعود الى بيته باكياً لانه لم ينتخب.هذه المشاهد وغيرها هل توجد في شعب اخر في العالم اجزم بانها حالة نادرة في كل العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الوحدة المتماسكه في الاوقات الدقيقة المؤثره
2010-03-21
أبعد هذه الملحمة الرائعه ندع ذرة مجال لأتباع الجرذ الصنم الادنس من تسميم المسيرة العارمة الشريفة واعادة جرذان ذبح الارصفة وتهجير الرغالي والتشريد والتعويق الطروقي واعتزاز الضفر بصنمه الانجس وتسخير عبدة الدولار لهدم البلد وديمقراطيته وعودة فدائيي وانتحاريي وجلاوزة الجرذ ودفانيه وعداويه الرجس وقصاويه وكيمياويه الأنجاس ان لم يتحد الاشراف الذين سلمناهم الامانة حالا فالمخاطرات الخسأ مستمره وسيلعب العاص ودولاراته وكيده ومفتيه وتكنولوجيات المكر ما يخاطر بكل مكتسباتنا وتلكم خيانه تهدمنا طرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك