المقالات

مفوضية الانتخابات والشعب العراقي

841 22:50:00 2010-03-19

جواد الشمري

تركت طريقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والياتها في فرز الاصوات حالة من اليأس والملل والقنوط لدى ابناء الشعب العراقي لانهم ينتظرون نتائج الانتخابات بفارغ الصبر لان هذا الشعب الذي تحمل كل المخاطر وتحدى كل التكهنات والتخرصات بعدم مشاركته في الانتخابات اصر وبكل عزيمة ان يشارك وبقوة في انتخابات العراق 2010 وزحف نحو صناديق الاقتراع في ثورة بنفسجية سلمية لتغيير الواقع والوقوف بوجه كل المؤمرات الرامية الى ثنيه من ان يقول كلمته لكن فرحته لم تكتمل بتلك الاليات المملة للمفوضية حيث يظهر علينا في كل يوم اعضاء المفوضية المخولين عنها بالحديث والتصريح في مؤتمر صحفي لاعلان نتائج جزيئة كذا بالمئة وكذا بالمئة ولم تحدد المفوضية تأريخا محددا تعلن فيه النتائج كلها دفعة واحدة او ان تختار موعدين لاعلان نتائج نصف نهائية ونهائية حتى لاتذهب حماسة المواطن وفرحته لان انتظار النتيجة اصعب مافي الامتحان وهو بلاشك وبلا ريب امتحان صعب واختبار اصعب خاضهما المواطن العراقي بعد ان اجتهد في قراءة المرشحين وبرامجهم واتخذ قراره في المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات واختار من يمثله في مجلس النواب القادم .هذه النتائج الجزئية والتباطؤ الواضح والتأخير الفاضح رافقه نتائج مفاجئة بصعود القائمة العراقية وتقدمها على بقية القوائم في تلك النسب المئوية المستمرة وبين اليات المفوضية وتصريحات الكتل السياسية والتحالفات المرتقبة لتشكيل الحكومة المقبلة وماستؤول اليه ظروف العراق في المجهول القادم يبقى ابناء شعبنا ينتظرون النتائج النهائية وتشكيل البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء الذي سيقوم باختيار الوزراء لحكومته التي وصفت بانها حكومة شراكة وطنية وليست حكومة محاصصة مع اننا نتوقع ان تكون هناك مفاجئات في خارطة التحالفات والتوافقات السياسية للمرحلة المقبلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2010-03-20
البعث الدموي ..هو اكثر انظمة القهر الانساني شراسة ...كان البعث ظهور قيادي كاذب من اقبية الهزائم العربيه المتتاليه لعصابات من القتله واللصوص ..ادعت تبنيها للفكر العفلقي الماسوني...كغطاء لمنظمة (حنين)السريه حيث عاش الذين انظموا لهذا الحزب ..اكبر خدعه مرت على العراقيين على مر التاريخ...حيث تبنت هذه المنظمه السريه نظرية(ادارة القطيع)بنظام شمولي دكتاتوري يعتمد عناصر هي الاولى بالاهتمام والرعايه ..عناصر اضحت هي دين الدوله ..ومذهبها ..ونظام مؤسسلتها العسكريه والامنيه والمدنيه...الا وهي عناصر التصفيه الجسديه لكل معارض والتهجير ..وتغيير البنى الاجتماعيه ..وتغيير جغرافية الارض ..وتكميم الافواه ...وسفك الدماء ..على طول البلاد وعرضها ..هذا هو النظام الذي ينادي به الدليمي عدنان والهاشمي طارق والفيضي بشار والضاري حارث والدايني محمد وبقية الحثالات داخل وخارج مجلس نوابنا (المنتخب) ..انهم بلا شك رموز الرذيله الصداميه بجداره...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك