المقالات

هل سيتغير شيء

679 12:09:00 2010-03-18

مهند العادلي

بعد انتهاء العرس العراقي الذي انتظره الشعب ولمدة تزيد على خمسة أشهر وما أن بدأت النتائج الأولية تظهر من المفوضية العليا والتي أظهرت أن هناك تقدم طفيف لقائمة رئيس الوزراء حتى أخذت الأبواق المتراصفة معه تتحدث عن أمكانية تكوين تحالفات مع القوى السياسية والتي عليها أن تكون متوافقة في الرؤى مع منهج (رئيس الوزراء) وتناست هذه الأبواق أن الخارطة السياسية في العراق لا يمكن رسمها ووضع ملامحها من قبل جهة واحدة بل بوجود ممثلي الشعب بكل أطيافه ومكوناته ومن اختارهم الشعب ليمثلهم في البرلمان القادم .

هذا البلد لا يمكن ان تتم قيادته من قبل جهة واحدة أو طرف واحد بل بشراكة حقيقية من قبل الكيانات السياسية ,, جميع الكتل السياسية التي شاركت في المنافسة البرلمانية كانت ترفع شعارات تقديم أفضل الخدمات في حال فوزها في الانتخابات واليوم وبعدما أفرزت الانتخابات ثقل ووجود كل المكونات وحجم ثقة الشعب بها أصبح لزاما على كل من يدخل العملية السياسية ويشارك في تشكيل الحكومة الجديدة المنتظرة أن يفي بوعوده التي قطعها على نفسها أمام الشعب كي تستطيع المحافظة على ثقة الشعب بها .الشعب بحاجة فعلية وحقيقية لتحسين الوضع الخدمي وعلى الحكومة الجديدة الالتفات بجدية والاهتمام بقوة بهذا الشعب وتقديم ما يستحقه ويوازي حجم التضحيات التي قدمها خلال السنوات الماضية جيوش الأرامل التي خلفتها الأحداث والأيام الدموية بحاجة إلى رعاية حقيقية وأيتام ضحايا الإرهاب بحاجة ماسة الى رعاية أبوية ,, العاطلين عن العمل ومن يزيل ثقل صعوبة الحياة بتوفير فرصة عمل لهم تعيلهم على عيش حياة بسيطة يستحقونها ,,, الماء والكهرباء الحلم الذي أصبح يراود أي عراقي بان يرى التيار الكهربائي الوطني نفي بيته ولمدة يوم واحد وبصورة دائمة أي أربع وعشرون ساعة .الرعاية الصحية وفوق كل هذا وذاك الاستقرار الأمني التام والكونكريتيات التي أصبحت واحدة من المناظر الطبيعية في الشارع العراقي .......الشعب قال كلمته وفعل ما املئته عليه غيرته الوطنية والمطلوب خلال الفترة القادمة أن تقوم الحكومة الجديدة بما هو مطلوب منها اتجاه شعبها والجميع يترقب ويرى ماذا ستجلب الأيام القادمة لعراقنا العزيز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك