مهند العادلي
ان أي انسان عندما يسترجع شريط حياته التي عاشها ويجد فيه الكثير من الملامح المشرقة البراقة والتي يتفخر بها وبالمواقف التي استطاع من خلالها ان يحقق ذاته والسعادة والخير للاخرين فأنه بالتأكيد يشعر بالغبطة والسرور لما استطاع من تحقيقه ولسوف يسعى للسير الحثيث من اجل استمرار الاشراق والسعي الحقيقي لتحقيق السعادة التي بفرح بها الاخرين زهذا الامر اذا ما كان يختص بانسان واحد فكيف اذا ماكان الموضوع متعلق بكيان سياسي يسعى جاهدا من اجل تحقيق الرفاهية والتقدم لابناء شعبه ودأب منذ اللحظات الاولى على السير بخطى ثابتة وواضحة في طريق تحقيق الافضل لبلده وشعبه وعاش المواقف تلو المواقف الوطنية معه المفرحة منها والمحزنة وجاهد وقارع الانظمة الاستبدادية الدكتاتورية من اجل تخليص شعبه من خيوط العنكبوت الدكتاتورية القاتلة ...واليوم وبعد حلول الديمقراطية ورؤية نور الحرية المشرقة في عراقنا العزيز اصبح لزاما على هذا الشعب رد الجميل لهذا المكون الذي رفــــع شعـــــار ومنــــذ اللحظـــــات الاولـــــى التــــــي عـــــاد بهـــــا الـــــى احضــــان بلــــده (نحن خدام لكم يا ابنا الشعب العراقي المظلوم ) .وليعــــــود ويرفـــــع اسمـــــى وارفــــــع شعــــار لـــــدى دخولـــــه الانتخابـــــات البرلمانيـــــة والتــــي مــــرت قبـــل ايام قلائـــــــــل (وعودنا لكم عهودا علينا ) .ابناء الشعب والكل اليوم ينتظر ما ستفرزه نتائج الانتخابات ومن سيفي بما وعد ومن سيخلف وعده ومن سيصدق شعبه ومن اتخذ صوت الناخب سلما للوصول الى مبتغاه الشخصي ,,وصدق من قائل من كان ماضيه مشرقا ...... فغده اكثراشراقا .
https://telegram.me/buratha