ابو زهراء الناصري
كما قال ويقول المثل المشهور الذي ظل ملازما لواقعنا المؤلم (شر البلية ما يضحك) فلا ندري انضحك على واقعنا المؤلم ام على وضعنا المزري الذي عقم عنه التحسن والحريه والشرف والغيره على ديننا واهلنا ووضعنا ولا نعلم لمن نشكو نحن الملازمين في طوابير المظلومين في عراق الجراح على اختلاف انواعهم وكثرة اعدادهم وتنوع مأساتهمبل ما يحرق القلب ان تجد عرق الكادحين يتنعم به غيرهم وجهاد المخلصين يدعيه ما ليس منهم بل ألانكى تقافزت على جراحنا التي شرفنا بها اعمالنا وصبرنا بوجه الطاغيه المقبور لوجه الله تعالى من كانو ساكتين مختبئين في دهاليز الطرب والانس حتى تسنمو المناصب بأسمنا وسكنو القصور جنب احياء الحواسم التي ألجئنا أليها العوز والحرمان وووو وكم و يا ترى نحكي ونتكلم حتى وصلنا اخيرا الى قول انا لله وانا اليه راجعون نحن شريحة من السجناء السياسين الذي تعذب بنا الروتين حتى طلق واولد ظهور أسمائنا بعد مخاضا عسير ضمن الوجبات الثمان الوحيده والتي لم تتمكن بعد سنين من اكمال كل معاملات السجناء وبعدهم الموقوفين السياسينوكان اخوتنا ممن ظهرت اسمائهم ضمن الوجبات الست الاخيره ينتظرون بفارغ الصبر استلام حقوقهمحتى وصل الحال بنا نحن الذين ظهرت اسمائهم ضمن الوجبه السابعه والثامنه الى حاله يرثى لها بل نحس في بعض الاحيان اننا نستجدي حقوقنا بعد ان نسقط عرقة الخجل من جباهنا طلبا لتغير حالنا الميؤس منه بما أوعدنا به من حقوق وامتيازاتفيا ترى من نخاطب ومن يستمع الى حالنا والكل كما يقال (يزيح النار لقرصته)فأين رواتبنا لمدة سنتين يا مؤسسة السجناء واين منحنا يا مدير المؤسسه ويا وزير الرياضه والشباب ام معركتكم مع احمد راضي وحسين سعيد اشغلتكم عن اعطاء مالنا وما عليكماعطونا رواتبنا المتراكمه لوجه الله يا م ؤ م ن و ن يا متفرقون يا ما لا تخجلون فقد رضينا بالنزر اليسير من حقوقنا ودمائنا وايام شبابنا التي قضيناها في سجون الهدام وعلى مقاصل اعدامه فجلستم انتم وصعاليك عشائركم فوق تراث جهادنا فجعلتموه نهبا بينكم.اعطونا حقوقنا قبل ان يأتي يوما لا تستطيعون سداد ديوننا وديون شعبا بأكمله كان يأمل فيكم خيرا فجازيتموه غدرا وخيانهاتقو الله قبل ان يغضب الحليم عليكم فتتمنوا الموت وانتم هاربونواخر ما نقول قول الله سبحانه وتعالى في حديث قدسي((من عصاني من خلقي من يعرفني سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني )) ولكم في الهدام عبره ان كنتم تعقلون
https://telegram.me/buratha