قلم : سامي جواد كاظم
الشيعي الامامي الاثني عشري يبقى صفوي ولا يمت بصلة للقومية العربية حسب راي القومجبة واللقب هو المائز بين من هو صفوي ومن هو عروبي بحيث ان احدى مكارم الطاغية المقبور ان جعل عشيرة الحيدرية عرب ولم ينسبهم للعجم .وطالما ان الامامي صفوي فكيف السبيل الى الاعتراف بعراقيته ؟ سبيل واحد لا غير ان يؤدي القسم العفلقي ويتجرد عن كل ما يوصف به الانسان السوي والا لا يستحق العيش في العراق العظيم .فاذا سمعت ان هنالك صفوي اثنى عليه بعثي فلا ترتاب بالثناء بل ارتاب بالصفوي وقل ماذا اجرم حتى نال اعجاب البعث ؟ وكل من يصل الى رتبة الرفيق لا يمكن له ان يتطهر من مخلفات البعث حتى لو غسل بماء دجلة والفرات ولا غرابة عندما يصدر بيان ممن نالتهم يد المساءلة والعدالة بضرورة مؤازرة صفوي رفيق الدرب في الانتخابات ولكن الغريب في الامر تعليلهم لصفوية رفيقهم ان هذا ليس ذنبه بل ذنب والديه لانهم كانوا على ملة الامامية .حسب راي مشعان او المطلك ان اعضاء الحكومة دخلوا على ظهر الدبابة الا والمستثنى من ذلك كان داخل الدبابة ولا احد يراه ، ويحق لنا ان نسال على ماذا اقدم هذا المستثنى ليخظى بالمنزلة الرفيعة عندهم حتى نال رضاهم وحثوا رفاقهم على انتخابه .فلو نال حظا من كراسي البرلمان فالمحاصصة قادمة لا محالة وكل من يرفض المحاصصة فليعترض على فيضانات وزلازل تسونامي وكاترينا والمساومات بانت في وسائل الاعلام حالما ظهر جزء يسير من نتائج الانتخابات فهيهات لهم الرافضون للمحاصصة ان يوافقوا على تشكيلة حكومة الاغلبية الفائزة بالبرلمان !!بل والعجيب ان عرب السنة تخشى على حقوقها اذا غمط حق الصفوي البعثي وان كان الارهاب الذي مارسته احدى الكتل البرلمانية التي فشلت فشلا ذريعا في هذه الانتخابات هي السبب في انتخاب المستثنى من الصفوية .
https://telegram.me/buratha