بقلم :محمد التميمي
لاتوجد انتخابات في أي مكان من العالم تخلو من التزوير والتلاعب بالكامل، حتى في ظل اكثر الانظمة ديمقراطية ونزاهة فأن هناك ناس يستغلون مواقعهم ومناصبهم للتزوير والتلاعب ام لصالحهم او لصالح جهات تدفع لهم ثمن اتعابهم!.وبعد كل انتخابات يخرج الخاسر او الخاسرون اذا كانوا كثرا ليتحدثوا عن عمليات تلاعب وتزوير كانت السبب الرئيسي، بل الوحيد في خسارتهم.وفي العراق فأن الخاسرون في الانتخابات الاخيرة والانتخابات السابقة لها هم كثر والطامحون للوصول الى كراسي السلطة والحكم سواء في مجلس النواب او الحكومة هم كثر ايضا، بذلك فأنه من الطبيعي ان تأخذ الاتهامات بالتزوير والتلاعب مديات عالية، ومن دون توفر ارقام ودلائل لدى الجهات المتهمة-بكسر الهاء ضد الجهات المتهمة-بفتح الهاء-
والكل تحدث وسوف يتحدث عن عمليات تزوير وتلاعب، حتى الفائزين، لكن مالوحظ هو ان اكثر المتحدثين ومثيري الاجواء بهذا الخصوص هم انفسهم الذين اثاروا الزوابع الاعلامية والسياسية العاصفة ضد اجراءات وقرارات هيئة المسائلة والعدالة ضد عدد من الذين تقدموا للترشيح للانتخابات البرلمانية وتبين ان عليهم مؤشرات تمنع ترشحهم وفق قانون المسائلة والعدالة.ونفس الوسائل الاعلامية كالقنوات الفضائية وبعض الصحف والمواقع الالكترونية التي شنت حملات سيئة وذرفت الدموع على البعثيين الصداميين راحت تبث التقارير والاخبار عن التلاعب والتزوير حتى قبل اجراء الانتخابات وكأنها تعلم بكل شيء، الشرقية وامثال الشرقية ومن خلال برامجها المبتذلة ومقدميها الموتورين من امثال عميل المخابرات الصدامية وسارق اموال الهيئات الحسينية في دمشق قبل ان يعود الى احضان عدي ،
المدعو محمد السيد محسن، لم تترك شيئا ضحلا وتافها الا فعلته لتلميع صورة البعثيين الصداميين وتشويه صور الاخرين. وهذا هو ديدنها ويجب الا نستغرب، لان رئيسها هو سعد البزاز البعثي المعتق وربيب عدي ، ولان اموالها تأتي من خزائن ال سعود وخزائن اخرى في عواصم عربية غير الرياض، والكلام هنا ذو شجون ويحتاج الى وقت طويل، وسنتركه الى مناسبة اخرى، وسنتحف القاريء الكريم بمعلومات وارقام توقف شعر الرأس اذا كان فيه شعر!!.
https://telegram.me/buratha