المقالات

شفافية المفوضية!

770 17:37:00 2010-03-14

احمد عبد الرحمن

لايختلف اثنان في ان مبدأ الشفافية يعد من ابرز مظاهر وسمات النظام الديمقراطي، وان استمرارية وديمومة ذلك النظام في أي بلد او مجتمع واكتسابه مزيدا من القوة والتماسك، يرتبط ارتباطا وثيقا بمبدأ الشفافية.نقول هذا الكلام ونحن نتابع واحدة من اكبر واخطر واهم مراحل عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والمتمثلة بفرز وعد واحصاء نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة، ولاشك ان هذه العملية تنطوي على قدر كبير من الصعوبة والتعقيد، لاسيما وان هناك التصويت الخاص، والتصويت المشروط، وتصويت الجاليات العراقية في خارج البلاد في عدد من الدول العربية والاجنبية، فضلا عن التصويت العام في ثماني عشرة محافظة عراقية وبمشاركة اكثر من احد عشر مليون مواطن عراقي.اضافة الى ذلك فأن العمل بنظام القائمة المفتوحة ووجود اكثر من ستة الاف مرشح اضاف قدرا من الصعوبة والتعقيد في عمل المفوضية، وسرعة انجاز المهمة، وبالتالي اعلان النتائج بأسرع وقت ممكن.ومن حق بعض الاطراف السياسية والمرشحين والاوساط الشعبية، ان يساورها القلق من التلاعب بالنتائج والقيام بعمليات تزوير يمكن ان تغيرالنتائج والمعطيات الحقيقية.والمطاليب التي انطلقت من جهات عديدة بنشر نتائج العد والفرز تباعا، حتى تكون الامور واضحة وجلية للجميع، وحتى تزول المخاوف والهواجس من امكانية حصول عمليات تزوير وتلاعب، تعد تلك المطاليب واقعية ومقبولة ومبررة.وعملية النشر اولا بأول يعكس قدرا كبيرا من الشفافية التي من الضروري والمهم جدا ان تكون حاضرة في كل مفاصل عمل المفوضية، لان العملية الانتخابية، التي وصفت بالملحمة والثورة البنفسجية، لن يكتمل نجاحها الا حينما تظهر نتائجها صحيحة ودقيقة ومعبرة عن حقيقة توجهات ابناء الشعب العراقي.وحسن اداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يتعزز اكثر فأكثر حينما تكون امينة في انجاز المهمة الملقاة على عاتقها بأكمل وجه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الكاظمية
2010-03-15
ببساطة شديدة جدا انا وجميع العراقيين الشرفاء نشك بنزاهة مفوضية الانتخابات ونحن نشك بانهم زوروا الانتخابات بالتواطئ مع المالكي وحزبه والامريكان والبعثيين ولايوجد شخص عاقل لايعرف بانه لو كان هناك نزاهة في الانتخابات وفرز الاصوات لراءينا الاتلاف الوطني يكتسح الساحة ويفوز بالاكثرية ملاحظة : انني والله مستقل ولست اؤيد طرف على حساب طرف لكن الحق يجب ان يقال والله من وراء القصد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك