جواد الشمري
ليس غريبا عليك ان تنبري لهم بكل شجاعة وبكل اباء وشمم لانك ابن اولئك الميامين الذين اعطوا ارواحهم غير مبالين بقوتهم ولا تخرصاتهم كم وصفوك بالطائفي لكنك افشلتهم لانهم هم الطائفيون وهم الذي صدروا هذه الكلمة من خلال وسائل اعلامهم وروجوا لها في العراق لتاخذ طريقها الى مسامع الناس ويصدقوا بها... لم تكن طائفيا كما عهدناك لان اجدادك كانوا مشاريع استشهاد وفداء لكل الامة الاسلامية ودفاعا عن الاسلام بكل قومياته وتوجهاته لقد كنت فارسا مغوارا وهزمت قناة الجزيرة المغرضة الطائفية وهزمت احمد منصور الطائفي الحاقد شر هزيمة وسوف يحسبون لك الف حساب اذا مافكروا يوما استضافتك في فضائياتهم التي شرفتها اطلالتك البهية وشرفتهم لانك كنت ضيفا مؤدبا هادئا ودبلوماسيا وسياسيا رائعا لم تهزك اتهاماتهم واسئلتهم التي ارادوا منها تمزيق الائتلاف الوطني العراقي واعتمدوا في ذلك على اسئلتهم لانهم ارادوا الايقاع بك وتصورا ذلك خائبين انك ستقع بتصريح او تلميح ضد اي مكون من مكونات الائتلاف الوطني العراقي او اي شخصية من شخصياته البرنامج كان موجها ومعروفة اهدافه ونتائجه مسبقا ليس هدفه الحقيقة او المعرفة او العلم بشئ مبهم يراد توضيحه للمشاهدين بل اهداف الجزيرة وبرامجها وتوجهاتها ومواقفها معروفة لدى الجميع من العراق وشعبه والعملية السياسية الجارية منذ سقوط صنمهم والى الان وخير دليل على هزيمتهم وثبة وثورة ابناء شعبنا الابي البنفسجية في السابع من اذار في انتخابات العراق 2010 كان ردا حاسما وحازما على كل الذي تهوموا ان ابناء العراق لن يشتركوا في هذه الانتخابات المصيرية التاريخية الاستثنائية لكنهم ايضا فشلوا وافشلهم شعبنا البطل الذي ضرب اروع الصور الملحمية والبطولية في تثبيت اركان العملية السياسية في العراق وترسيخ التجربة الديمقراطية وكان للمرجعية الدينية في النجف الاشرف اليد الطولى في حث ابناء شعبنا الى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات ردا على تخرصاتهم وتصريحاتهم حينما سالوا السيد السيستاني دام ظله كيف نرد على العريفي امام جمعة الرياض لانه اساء لكم قال سماحته ردوا عليه بالذهاب الى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات فتحية لك سيدي وانت تقود العراق الى بر الامان بفكرك الرشيد والسديد وتحية للشعب الذي استجاب لتوجيهاتكم في داخل العراق وخارجه وتحية للسيد الحكيم في كل مواقفه الوطنية الشجاعة ومنها موقفه الاخير في لقاءه على قناة الجزيرة وخطابه الوطني الشجاع الذي اخرس الابواق الحاقدة على العراق ومسيرته الديمقراطية
https://telegram.me/buratha