المقالات

حوار الطرشان في خشلوكستان

1189 11:25:00 2010-03-11

باسل سلمان

اذا اردت نموذجا واضحا للاعلام البعثي يعكس مستواه العلمي و الثقافي و الاخلاقي فما عليك الا متابعة بعض حلقات برنامج حوار الطرشان و مقدمه الخشلوكي داوود الفرحان لترى ضحالة الثقافة البعثية الخالية من ابسط مقومات اللياقة والمحشوة بالكلمات السوقية التي لا يتدنى اليها الا الخلق البعثي و الافكار الساذجة التي غادرها الاعلاميون العراقيون منذ فترة الستينات و السجع المسف الذي وضعه النقاد في مقدمة العلل التي اصابت الادب العربي في الفترة المظلمة و التربص و التشكيك المسبق باي تجربة عراقية جديدة و الصاق الصفات البعثية بالاخرين . ما سبق امر غير مستغرب ، فالسذج موجودون في كل مكان .

لكن المستغرب استمرار هذا البرنامج كل هذه الفترة الطويلة و هذا امر بالغ الدلالة ،فهذه القناة المدججة بالاموال العراقية المغتصبة من فترة الاحتلال البعثي لم تجد من يعبر عن انحطاطها الفكري الا هذا الامي الجاهل الابله .طبعا لا يكتفي الاعلام الخشلوكي باحتضان هذه الشخصية التافهة ، فهذا منتظر الزيدي يسهم باضافه بالغة تميزت بلغة مبتكرة لا يتشرف بها الا الاعلام الخشلوكي . و اخرا و ليس اخيرا وصمة عار البرامج الرمضانية برنامج خلي نبوكا و مقدمه ثقيل الظل الشاب البائس علي الخالدي الذي كان مثار استهجان ضيوفه قبل مشاهديه و لكن هذا طبعا مؤشر نجاح بمقاييس الاعلام الخشلوكي كافي لتجنيد هذا الشاب البائس كدليل للارهاب بالتجوال في شوارع بغداد والمحافظات لتاليب السذج على العملية السياسية عن طريق اللقاءات المفبركة و استغلال بعض البسطاء المتعطشين للظهور على شاشة التلفزيون و الملفت ان النتائج تاتي بعكس ما يشتهي الاعلام الخشلوكي .

و لتحقيق اهداف مقبولة خشلوكيا راح يستثمر اسلوبه في برنامجه الساقط المسئ لقدسية الشهر الفضيل باستفزاز رجال الامن لاجبارهم على احد خيارين اما التغاضي ليتمادى في استفزازه او الرد ليكون وجبة دسمة لعناصر الاعلام الخشلوكي كوجبة حذاء الزيدي . آخر وجبات الاعلام الخشلوكي كانت توقيف الشاب البائس في محافظة الناصرية بسبب اثارة الشغب و الترويج للبعثيين وقطع الطريق العام كان من اهم نتائجها اعتراف الخشلوكي المدعو نجم بكل جرائم النظام الساقط التي طالما انكرها نفايات ذلك النظام و الاهم من ذلك اشارته الى المشهد المخزي لاخراج الجرذ الملتحي من تلك الحفرة لعدم حصوله على شفرة حلاقة و لو انه تجاوز الحدث المهم وهو ان الامريكان ( فحصولو سنيناتو ) . فهل سيكون مصير المدعو نجم الابتعاد عن البغدادية اسوة بالدكتور حميد عبد اللة ام ان للمنظمة السرية البعثية راي اخر ، اللهم ارحم عبدك التائب نجم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سيف الحمزاوي
2010-03-12
هذا المدعو داود الفرحان وخشلوك الصعوك راعي القناة الارهابية هم نموذج للبعثية العفلقية وليسفط كل بعثي عفلقي وكل قناة ارهابية
احمد
2010-03-12
داوود الزعلان وحوار الطرشان حقا ما كل هذا الانحطاط الثقافي والخلقي الذي يتمتع به هذا الساقط ،الزعلان على حبيبه ومربيه المعدوم.ان قناة البغدادية هي قناة الكراهية والاعلام الرخيص هو اعلام القنادر والخشلوكي يستاهل قندرة لان قناة البغدادية بدلت اسمها لقناة حذاء الزيدي
احمد الربيعي
2010-03-11
هذا داوود الفرحان واحد خرفان...والله من يطلع بالتلفزيون تحس الفاظه مال ابن شوارع مو مال رجل كبير بالعمر ولابس ستره ومرتب..بس هذوله البعثيين مخربطين شنسويلهم بعد!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك