المقالات

الدعاوى الكيدية .. الاستهداف الطائفي من جديد

1115 21:44:00 2010-03-10

ابو ميثم الثوري

 بعدما فشلت اساليب التصفية الجسدية لابناء ديالى الوطنيين ولم تحقق ادنى اهدافها في تكريس الرعب والتراجع والتردد وعندما شعر التكفيريون الارهابيون ان ارعاب وارهاب ابناء ديالى امراً صعباً ان لم يكن مستحيلاً لجأوا الى اسلوب اخر لا يقل دنائة وخسة عن اسلوب التصفية الجسدية وهو اسلوب التصفية المعنوية عبر الدعاوى الكيدية واتهام الشرفاء من ابناء ديالى ممن وقف ومازال يقف ضد التكفيريين القتلة وممن كانوا كان رمزاً للتسامح والمحبة في محافظة ديالى ومحاولة توريطهم في تقارير مضللة وكاذبة وكيدية من اجل تضليل القوى الامنية والامريكية باعتقالهم كخطوة بديلة عن الاستهداف الجسدي والاغتيالات الجبانة. ويبدو ان اساليب الدعاوى الكيدية هي امتداد للتقارير الحزبية في العهد السابق واستمراراً للنهج النفاقي والخداع الذي كان يمارسه اولئك اصحاب الاقلام المفخخة التي تتهم وتكيل الاتهامات على الوطنيين من ابناء ديالى الشامخة. ولا يهمنا في هذا السياق اولئك المولعون بكتابة التقارير سابقاً والدعاوى الكيدية لاحقاً لانهم استخدموا اقلامهم بعدما فشلت اسلحتهم في لي ذراع المخصلين والابطال ولكن ما يهمنا فعلاً هو تصديق هذه الدعاوى التضليلية الكيدية وترتيب الاثر عليها رغم اعتقاد المحققين بان هؤلاء المعتقلين وفق الدعاى الكيدية هم اول من وقف بوجه التكفيريين والارهاب وهم اول من سعى الى تحقيق الخير والامن والسعادة لاهل ديالى. ترتيب الاثر على الدعاوى الكيدية واعتقال الابرياء يشجع على تكريس ثقافة التقرير السيئة الصيت ويجرؤ المخبر السري على ايصال كل المعلومات والبلاغات الكاذبة خاصة ان هناك مكافئة تقدم له ولو على المعلومات المضللة. والمفارقة ان الاجهزة الامنية والتحقيقية سواء العراقية او الامريكية مازالت تعتقد ان اغلب المعتقلين هم من الابرياء وهم ضحية المخبر السري والدعاى الكيدية ولكن لم يطلق سراحهم لحد الان وهو ما يضع القضاء في العراق الجديد على المحك. المهمة الصعبة لمرشح ديالى الاول وصوتها المعبر عن ضميرها الاستاذ الحاج هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر ورئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ستكون مهمة الوقوف بشجاعة بوجه اساليب التضليل والخداع ومواجهة الدعاوى الكيدية وتفعيل التحقيق الحيادي في قضايا المعتقلين من كافة المكونات في هذه المحافظة المظلومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د جاسم التميمي
2010-03-16
حفظكم ياحاج هادي العامري اذهب في طريقك الذي تعودت المسير فيه واعلن ان هناك الكثيرين من المظلومينن من الهاربين بعد خطة فرض القانون يبدو انه جزائهم لانهم حاربوا الارهاب والغريب ان الذي يطالب بالحق هو الارهابيين او ذويهم افعلها يااخينا المجاهد والله معك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك