عماد العتابي
السيد نائب رئيس الجمهوريه طارق الهاشمي هو من أفضل قيادات القائمه العراقيه وأكثرها فائده للمنافسين الاخرين ... قبلها كان أحد قيادات الحزب الاسلامي وجبهة التوافق وكان رائعا جدا بحق الاخرين ... لأنه سهل و واضح في تعامله ... اعطوني منصبا وخذوا ما تريدون ... هذا هو شعاره الابدي وهذا هو ديدنه وعندما تتكشف أوراقه يبادر للأنسحاب معللا موقفه الجديد بالبحث عن التجديد والافكار الجديده .... كلام جميل من سيادة النائب فأن الجديد لا يأتي و لايصلح ألا بالتنكر للماضي والبحث عن قياده جديده ... كما أنه يمتاز أيضا بالغدر بأقرب الاقربين معللا تغيير موقفه بأنه لوضع النقاط على الحروف وكأنه يقول لنا أن تأريخه قد كتب بحروف غير منقطه وهذا هو الوقت لوضع النقاط على الحروف وتظهر حينئذ حقيقه المواقف التي قرأها الجميع خطئا لعدم أحتوائها على النقط ...ميزه أخرى للسيد النائب أنه يصدق نفسه أمام التلفاز بأنه رجل دوله وعليه العين بارده ويبدأ بالتصريحات الناريه والتهديدات والوعيد والثبور ثم ما يلبث أن يصمت بعد المقابله التلفزيونيه طالبا من مستشاريه أن يجدوا حلا سريعا وتغير وضع النقاط على حروف المقابله لتقرأ من جهه مغايره لما قاله وتفسر على أنه قد تم تفسير كلام السيد النائب خطئأ وأن السيد النائب هو الحارس للعمليه السياسيه والمطلوب منا تصديق المتحدثين الرسميين بأسم السيد النائب ....
حتى لايكون كلامي هو رمي التهم جزافا بدون أدلة فأنني سأحاول أن أذكركم ونفسي بمواقف وتصريحات للسيد النائب وكلها موثقه وموجودة في الصحف والمواقع الالكترونيه بالاضافه الى الفضائيات ((ولأن دكات السيد النائب أكثر من أن تحصر بمقال فأنني أذكر لكم بعض من دكاته اللي ماينلبس عليها عكال ))...نبدأ اولا:
1: غدره بالاستاذ محسن عبد الحميد وسلب قياده الجزب الاسلامي منه ...2: غدره برفاق قاده التوافق الاخرين وسلطته على جبهة التوافق ...3: غدره بالدكتور محمود المشهداني وتخليه عنه مقابل حصول مقربيه على منصب رئيس البرلمان ..4: غدره بالجميع وتأسيس جبهه تجديد بعد ضياع الخيط والعصفور من جبهة التوافق ...5: غدره بالسيد مام جلال والذي طالما دافع ودافع ودافع عن نائبه ... وهذا جرس تنبيه قوي للسيد رئيس الجمهوريه عسى أن ينتبه لحلفاءه بالمستقبل ...6: غدره بالصحفيه الامريكيه ومن ثم تمثيليه الافراج عنها وتسليمها نسخه القرأن الكريم من على شاشه تلفزيون بغداد .. والتي فضحتهم شر فضيحه عند عودتها لأمريكا ...7: فقدانه لأعصابه ولدبلوماسيته أكثر من مره مع رئيس أيران أو وزير خارجيتها ... هذه الوحيده الذي أتفق معه بها ,, ولكنني لست دبلوماسيا ولست نائبا للرئيس ولا تحسب علي نقاط اللياقه الدبلوماسية ...8: دفاعه عن شرف العراقيات الشريفات جدا من أمثال .. صابر .......... تعرفون البقيه ...9: تصريحات نارية متناقضه هنا وهناك وعلى سبيل المثال .. تم زياده نسبه المياه من تركيا ولازال الجفاف شاهدا ...10: تسليم الانبار على طبق من ذهب للقاعده الى أن تم تحريرها بواسطه الشهيد البطل الخالد أبو ريشه رحمه الله وأسكنه فسيج جنانه ......
هذه هي السيره الذاتيه للسيد نائب رئيس الجمهوريه ... أحد قياديي القائمه العراقيه ... مبروك لهم هذه القياده ومبروك للدكتور علاوي هذا الشريك وأتمنى أن يدرك الدكتور علاوي مكامن الخطر وأن يكون أكثر حذرا وأقل طيبة من مام جلال .. الافعى تكون ناعمه الملمس لكنها تلدغ لتضع النقاط على الحروف ولكي تسمي الاشياء بمسمياتها ...
اما أنا فليس لدي منصب أخاف عليه .. وليس لدي حزب أتبوء مناصبه وليس لدي رفاق أغدر بهم كما أنني لم أعد أحدا وأخلفت وعدي هذا بالاضافه الى أنني لست نائبا لأحد ولا أحتاج لوضع نقاط على حروف مقالتي لأنني لا أجيد الكتابه بدون نقاط .. كلماتي بسيطه ومقروءه وكامله النقط ولا أحتاج أن أسمي الاشياء بمسمياتها..
https://telegram.me/buratha