هشام حيدر
البعض خدعتهم الشعارات قبل عام فصدقوا الوعود التي بنت لهم القصور على الرمال ولم يصدقوا ذات الوعود اليوم !وهاهو الشارع نلمسه يغلي بانتظار قراره بالتغيير...... لاعلى طراز تغيير الذي يدعو اليه المالكي باعادة نفس الوزراء وتغيير وزراء الثقافة والسياحة!لكن السياسة التي تتبعها كل الانظمة الديكتاتورية من تبعيث وتتريك وفرنسة تم تطبيقها خلال الاعوام الماضية وتحولت الدولة تدريجيا الى دولة الحزب ولو قدر لهم -لاسامح الله - معاودة الكرة فسنجد بعد اربع سنوات ان الانتماء لحزب الدعوة قسري على الجميع !بعض المؤسسات ربما افلتت كاللجنة الاولمبية واتحاد الكرة الذي احول علي الدباغ التربع عليه بدلا من ديكتاتوره حسين سعيد !لم ينته اهل الكرة من عدي وحسين سعيد حتى تهيأ الدباغ ولم ننته من صدام وعلاوي حتى نفش ريشه المالكـ..!!مؤسسات كبيرة وخطيرة تغلغل اتباعه فيها وتسلطوا كالقضاء والاعلام ومختلف الوزارات والمؤسسات حتى بات عصيا تغييرهم واعتقد ان العراق بحاجة الى فترة بعد الانتخابات وتشكيل حكومة الائتلاف للخلاص منهم والعودة بالعراق الى طريق الديمقراطية الحقيقي!وفي هذا درس امتنى ان نعيه يتمحور حول مغبة هيمنة الحزب والتصفيق للقائد الرمز ويبدو اننا لانتعظ بسهولة رغم ان كل مامر لايمكن ان يوصف بانه سهل مطلقا !!فترة قاسية مرت نحتاج الى زمن لنتعافى منها وسيقف بوجه فترة النقاهة الكثير من شيوخ المسدسات والتسعينات والكثير من الطفيليات التي تقتات على الفتات او الموائد الدسمة التي ادمنتها !ولكن قوة الشعب وقياداته الوطنية كفيلة ان شاء الله بتخطي كل هذا كما نجحوا في تخطي الكثير وان ادى هذا الى احداث شرخ وجرح في جسد الفئة المظلومة المنكوبة التي كانت تحلم بفترة نقاهة تلتقط فيها الانفاس !نقول.... الله كريم !ان موعدهم الصبح...صبح السابع من اذار !اليس الصبح بقريب؟
هشام حيدرالناصرية
https://telegram.me/buratha