خالد المالكي
هل جزاء الإحسان نفيٌ يابطيخ ام ان مستر همفر يلعب لعبته هذه الأيام
عجيب غريب امر هؤلاء القوم لا الاحسان ينفع ولا الضرب ب(....) ينفع.يحدثنا التاريخ ان مستر همفر القنصل البريطاني في الشرق الاوسط في عشرينيات القرن الماضي كان قد وعد باقصاء رجال الدين عن مكانتهم واستبدالهم باشباه يكونون دمية بيد الغرب.وما اشبه اليوم بالبارحة حيث التهجم على العلماء والمراجع تترى.ولسائل ان يسائل ما دخل اهل العمامة بما يجري على الساحة ، هل رايتم معمم وزير مثلا ، هل رايتم معمم مدير عام او أي منصب اخر.اذا لماذا الاستهداف للعلماء ، هل لانهم لايملكون مليشيات يقتلوا بها من يهددهم.حاشا لله ان يكون لمن في العراق وأهل العراق يدينون لهم بالفضل والإحسان مابقي الدهر، مثل هذه الاساليب وهم الذين يكظمون الغيض ويعفون عن الناس.لقد تمادى القوم بانتهاكهم لكل ما يمت إلى العراق من تاريخ وأعراف دينية واجتماعية .بالامس لم نجد من يرد على من انتقص من العشائر ودورها ، وبعدها نجد برلماني يعصي الخالق برضا برلماني زميل له ، واليوم يدعو المؤتلفون برعاية البطيخ في تجمعهم بمحي ونفي اهل العمائم السود ، وهل العمام السود اصبحت هكذا تخاطب بعد ان كانت ملجا لكم في عسركم.اليست العمامة السوداء هي من اوقفت نزيف الدم في البلاد، اليست العمامة السوداء هي من خطت لكم الانتخابات التي تتشندقون في حملاتكم الانتخابية عليها اليوم (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان).بل وهل انتم لكم احترام وكلمة مسموعة الا بفضل العمامة السوداء التي هي تاج العرب.ان التعدي على العمامة هو تعدي على تاج رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وهو تعدي على شعار من شعارات المسلمين ، ( فان لم يكن لكم دين كونوا احرارا في دنياكم) ، ولا تجعلوا ما يتصل بمبادئنا وقيمنا ضمن مهاتراتكم الفضفاضة واكاذيبكم التي جعلت صبياننا تفقد وعيها من الضحك عليها وعليكم بعد ان بان وانفضح امركم وانكشفت مآربكم ، فتعسا لكم ولما تصفون.
https://telegram.me/buratha