خالد المالكي
تكاثرت الدعوات التي تطالب بتصفية المراجع في العراق بعد ان كان لهم الدور الفضل الكبير على البرلمانيين العراقيين عندما سنوا الانتخابات ووعملوا جاهدين على ضرورة تشكيل البرلمان ومنه الحكومة.ومن باب رد الجميل للعلماء والمراجع طالب عدد من المرشحين (اللكطة) بابعاد المراجع عن طريقهم لتفيذ مآربهم ، ويرجع ذلك الى رد الاحسان بالاحسان. وبعد ان عربد وهدد مرشح من قائمة دولة القانون بعد ان صرحت المرجعية بفسادهم واعطت رايها الصائب بضرورة تغيير الخائنين، عاضده في رؤيته احد مرشحي القائمة العراقية التي اثبتت عراقيتها بالدعوة الى تصفية المراجع؟؟؟
واجمع (المراقبون) ان الدعوة تعتبر اكثر تشددا وتطرفا وذلك بعد ان دخلت ضمن صلب الحملة الانتخابية للقائمة التي ترعاها عدد من الدول ذات التاريخ الاسود للعراق والعراقيين.البطيخ بارك الدعوة التي اطلقها بكل زهو وخيلاء المدعو محسن صخي بهتافات رددها المهوال الخاص لجمال البطيخ المدعو أبو عزام البديري تظهر طبيعة التفكير الأسود الذي يتجه إليه أذيال النظام البائد والمستفيدين من أجواء الديمقراطية، فلقد رددت جماعة محسن صخي الهوسة التالية والتي نتركها لحكم القراء الكرام وتقييمهم
اذا صدام ماكو عدنا ألف صدام
حكومة هالبؤس وتقودها العلام!!
خبرولي الجماعة وتشهد الأيام:
نفنيهه العمامة السودة!!!!!
الهتافات التي نقلها موقع براثا تثبت الدسائس التي يكنها ويخبأها رجال العراقية للمراجع ولمذهب اهل البيت ( عليهم السلام) ، لما لا والقوم ابناء القوم. ترى وان الجماعة لم تصل بعد الى السلطة التشريعية وتريد نفي (العمامة السودة).فماذا ستفعل اذا وصلت وتسلطت وخلفها العالم النتن ومن انصار الاموي والعباسي وانصار من لفظته الدنيا.
https://telegram.me/buratha