يقول اياد علاوي وطارق المشهداني واياد جمال الدين والتكريتي والسامرائي في اغلب لقائاتهم ودعاياتهم وشعاراتهم انهم ضد الماصصة هذا المرض الخبيث هم صناعه ويعدون انهم حينما سيفوزون بالغالبية البعثية سيقضون عليه قضاءا مبرما واعتقد ان الجميع سمع بذلك في دعاياتهم ولقائاتهم وقد يقول قائل لماذا لم اذكر هنا قادة الائتلاف الوطني العراقي اوائتلاف دولة القانون او الكتلة الكوردستانية حينما سميت الاسماء تلك في مقدمة موضوعي هذا وهل هؤلاء مع مذهب المحاصصة ام ضده ؟؟لم اذكر هؤلاء لانهم كانو ولما يزالوا قادة اهم الجهات حصلوا على الاغلبية وهؤلاء بالامس واليوم هم لم يكونوا الساعين لهذا المذهب الانقلابي لانهم بكل بساطة من سرقت حصصهم كممثلين للغالبية لصالح سراق هم تلك المسميات ذاتها التي تطالب اليوم بتكفير هذا المذهب وما كان مذهب المحاصصة الا مرض من انتاج تلك المسميات وغيرهم اخرين اضيف اليهم الدليمي والعاني والدايني والجنابي والمطلك ووو تلك الوجوه الكالحة التي ابتلي شعب العراق بها والتي خربت العراق واووصلته لما هو عليه على امل ان يكونوا هم البديل ..الغالبية كانت تقول ان الائتلاف العراقي الموحد 555 هو من حصل على الغالبية في الانتخابات الماضية وقبل ان يتحول الى كيانين يتنافسان الان في ساحة الغالبية ذاتها وحينما خرجت النتائج وقتها بارقام ازعجت من يهمهم الانقلاب على الاستحقاق الانتخابي انبرت هذه الاسماء ذاتها التي نسمعها اليوم وهي تكفر بالمحاصصة واستجداء الكراسي وكاني بهم من الوصف بمكان ان الوصف يعجز عن وصفهم ولا اقول سوى ان مايجري من عهر سياسي يمارسوه بخداع الشعب انما هي اخلاق من يطرحون انفسهم كمخلصين ومـُخَـلصين للعراق من ويلات الفساد والارهاب والمحاصصة ..هي ذاتها الاسماء التي كانت تسرق اصوات الملايين الغالبية المظلومة الزاحفة كان يقودهم علاوي وقائمته التي كان فيها اياد جمال الدين وكانت تستجدي حصتها بالتزوير في عمان مع جبهة التنافق وكذلك كان بينهم الحزب الاسلامي بقيادة طارق المشهداني ووو وان كنت اتجنى عليهم اسالوا محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق وهو يخبركم بذلك ونشرت تسجيلا بصوته يعترف بانهم قد استلموا حصتهم المزورة في عمان وكان الذي اعطاهم الحصص هو الامريكي وست دول من دول الحكم الدكتاتوري العروبي الفاسق ..هؤلاء ياشعبنا العراقي الزاحف غدا الى صناديق الاقتراع هم سراق الامس الفائزين بمراتب اسميتها وقتها الفائزين بالميدالية التنك لان الفائز الاول والثاني والثالث معروف وهؤلاء السراق جائت مراتبهم الخامسة والسادسة حتى الاخيرة وبالتزوير ولم يتقبلوا النتائج واصروا ان ينالو حصصهم عبر الابتزاز والسرقة والضغوط ورغم كرم الأتلاف السابق وبشقيه الان ورغم السماح لهم بنيل المشاركة التي ماكانت لخدمة الشعب المظلوم بل لاختراق جسده وطعنه في كل مكان للقول فيما بعد انهم اي الغالبية فشلوا الا انهم استمروا في شتم من سمح لهم بالحكم والمشاركة ومنحهم حصص لايستحقوها ..هؤلاء الذين نسمعهم اليوم ينتقدون المحاصصة وهم مؤسسيها اؤكد لكم وسجلوهنا عني سترونهم غدا بعد فشلهم في الانتخابات انهم اول من سيصرخ مطالبا بحصص وكراسي في الحكم ولسان حالهم ان لم تعطونا مانريد سنخرب العراق وسيعلنون انسحابهم من مجمل العملية السياسية لا بل سيفتحون ابواب الحضائر لقطعان الارهاب البعثي القاعدي العربي الوهابي المخرب وسيشعلون الساحة ويفتحون انهر جديدة لسيل الدماء العراقية الطاهرة ..ببساطة هؤلاء عصابات ومافيات وليسوا ساسة فمن تكون فاعدته حثالات البعث ورفاق الامس وذباحي فدائيي صدام وقطعان القاعدة نتوقع منهم كل خسيس وغدا سترون ردود افعالهم بعد ان يعرفوا حجمهم في الشارع ولانهم لايمتلكون سوى هذه الفرصة الاخيرة فاتوقع ان يكون رد الفعل بصورة هستيرية .احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha