بقلم احمد الربيعي
اقسم بالله لم التقي هذا النبيل يوما... وان كنت تواقا لذلك، ولكني سمعت عنه ورايت انجازاته على ارض الواقع وخاصة في المانيا عندما التقيت ملاكاً عراقياً طاهراً لم يتجاوز التاسعة من عمره وعندما سالته ما اسمك ومن الذي ارسلك الى هنا رد علي بابتسامة ملؤها البراءة اسمي فلان وقد ارسلني الحاج ابو غفران كي اتعالج بعد ان ياس الاطباء في العراق من مداواتي...نعم ومن غيره فقد توقعت ذلك لان المتصدين لفعل هذه الاعمال الشريفة النبيلة هم قلائل وعلى عدد اصابع اليد.كتلة من نشاط متوقد وخلية متنقلة بذاتها هنا وهناك، عرفناه في المهجر ذلك الجرح العراقي النازف دما من اجل معاناة ابناء شعبه ووطنه، حتى بات الكثير منا يلقبه ببلسم الجراح له من نكران الذات النصيب الاكبر ومن السعي لقضاء حوائج الاخرين الحظ الاوفر انه ابو غفران او الدكتور ((عباس عبد اليمة طاهر العبودي)) هذا الملاك الذي اخذ على عاتقه جلب اطفال العراق والميئوس من حالتهم الذين عجر الاطباء عن تطببيهم لحراجة الموقف وعدم توفر الامكانبة الطبية لشفائهم فكان خير عون للمحرومين والمظلومين وخير ناصرا لهم . وقد افرحنا جميعا خبر ترشيحه في هذه الانتخابات البرلمانية عن قائمة الائتلاف الوطني 316 رقم التسلسل 19ولهذا لا يسعنى إلا ان نتوجه الى غيارى العراق وخاصة اهلنا من مدينة النجف الاشرف بالتصويت الى ابنهم البار الدكتور عباس عبد اليمة طاهر العبودي (ابو غفران) عن قائمة الائتلاف الوطني 316 رقم التسلسل 19لا نريد التحدث اكثر عن انجازات هذا الرجل الشريف ونترككم مع برنامجه الذي اعده بعد فوزه باذن الله.ولمراسلة الاخ الدكتور العبودي نضع بين اياديكم هذا العنوان البريدي.
dr_naseralhaq@hotmail.com
البرنامج الانتخابي للدكتور العبوديhttp://i49.tinypic.com/ingv2p.jpg
احمد الربيعي
https://telegram.me/buratha