مؤيد العلوي
من يصدق ان جواد البولاني الذي كان في تسعينيات القرن الماضي ضابطا برتبه رائد في مستودعات القوه الجويه بالتاجي...يتحول بطرفه وراثيه من النوع العراقي المحوسم الى مرشح لرئاسه الوزراء في مده زمنيه قياسيه في حين ان المجلس التحقيقي الذي شكل ضده والذي هرب على اثره وأدعى بعدها النضال والبطوله كان مجلسا تحقيقيا حول سرقه أطارات سيارات من نوع ريم كانت موجوده في مخازن المستودعات...وهذه الحادثه مشهوره ويعرفها كل منتسبي القوه الجويه وأخص منهم من خدم في المستودعات أبان تلك الفتره....البولاني الذي ضبطته الكامره متلبسا في الاردن بالصلاة خلف شيخ الارهاب والجريمه حارث الضاري وما زالت دماء ضحاياه تشخب كان الاولى به القبض عليه بصفته وزيرا للداخليه أو على الاقل أحترام ذوي الضحايا ان عجز عن ذلك والابتعاد عن هذا المستنقع النتن الذي أوقع نفسه به...يريد منا اليوم ان نصوت له لأنه سيحمي العراق من الارهابيين البولاني (ولا ادري لم لايقول انه من آل بدير وليس من بولندا) الذي كان يعيش في بيت صغير من بيوت مدينه الثوره الفقيره وأقاربه البولانيين الذين عينهم في وزارته أفواجا دون شهاده او رقيب او حسيب صار اليوم يملك بيوتا وعقارت بدءا من حي المهندسين في منطقه المستنصريه الراقيه التي أغلقت عليه وعلى حاشيته الى أسهم وعقارات وشركات في دول الخليج دون أن يقول له صاحب مسؤوليه و غيره عراقيه : من اين لك هذا؟؟؟ والسبب واضح لآن حاميها حراميها كما يقال في المثل العراقي الدارج....يريد منا اليوم هذا البولاني ان نصوت له كي يحارب الفساد والمفسدين ولله في خلقه شؤون
https://telegram.me/buratha