مهند العادلي
دعوة المرجعية بضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يرمون ويتمنون فشلها من اجل إعادة العراق إلى المربع السابق أي المربع الطائفي .دعوتها والتي أكدت من خلالها وقوفها وبمسافة واحدة من جميع القوائم وكما فعلت في انتخابات مجالس المحافظات السابقة وجاءت هذه الوقفة بسبب ما أفرزته الانتخابات البرلمانية السابقة والتي ما أن ظهرت نتائجها حتى بان على ارض الواقع من له الأطماع الشخصية وتحقيق ما يسمى بالانتصار الفردي الذي سرعان ما انقلب السحر على الساحر لتتحول هذه الانتصارات الفردية إلى خسارة فادحة كان الخاسر الأكبر هو شعبنا البريء ودليله الدماء البريئة التي سالت على ارض العراق خلال السنوات الأربع الماضية والتي شهدت نشاط غير طبيعي لعصابات القاعدة ومن ثم العنف الطائفي وولادة المجاميع المسلحة التي سرعان ماغابت عن الساحة بعد عمليات فرض القانون في عدد من المحافظات لتنتهج هذه العصابات أسلوبا جديد من خلال التفجيرات النوعية في بغداد وباقي محافظاتنا العزيزة .مما تقدم نرى ما تحقق من انجازات لايوازي ما تم تقديمه من تضحيات من دماء الأبرياء ولو أردنا أن ندخل في مقاربة في مثل هكذا موضوع فجزما أن كل ما تحقق إذا ما أردنا أن نفترض وجود انجازات لا تعادل ولا توازي قطرة دما واحدة من أبناء شعبنا ...دعوة المرجعية بانتخاب القائمة التي تخدم الشعب والعراق وان تكون نزيهة وذات صفحة بيضاء خلال السنوات السابقة وان لاتكون من القوائم الساعية إلى المناصب باعتبارها تشريف لا تكليف واجبنا نحن أبناء الشعب أن ننتخب رجال يتشرفون بخدمة بلدهم وأبناء شعبهم خلال المرحلة القادمة
https://telegram.me/buratha