ابو ذر السماوي
لم يكن سباق نحو البرلمان برنامجا عابرا في قناة العربية بل كان سياسة المملكة السعودية لذلك كانت النهاية مع الابن المدلل علاوي وتلك الحفاوة معه والابتسامات العريضة من القيسي لم تكن مجرد دعاية انتخابية تلك الحملة التي اطلقها اياد جمال الدين بفدر ما كانت منهج يراد له ان يكون هو السائد في العراق ولم يتعلم اسياده بان المرجعية الدينية ليست كلام عابر او اتجاه طارئ على البيئة العراقية وان العراقين عندما رفعوا شعار تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني لم يكونوا ليختبروا حناجرهم او مواهبهم بقدر ماكانت كلمات من القلب منهج صادق وقرار مصيري لابديل له وهذا مايميزهم العراقيون الذين يفتخرون بانهم فداء لمراجعهم لانهم سفينة نجاة فلا كلام ولا تراهات الايادين (علاوي وجمال الدين) تؤثر فيهم اما الهاشمي لم يكن سوى سمسار رخيص وذنب جوال غراب البين لا يملك الا الابتسامة الصفراء مشرعا فمه ومطرقا براسه الذي اعتاد الهز متقمصا شخصية الدليمي الهزاز جاب العواصم العربية يستجدي الدعم ويجدد البيعة والولاء مقدما فروض الطاعة لكل من يتلذذ بالدم العراقي فماذا جنى الدليمي من هؤلاء حتى تجني انت يا ايها الذنب الاعوج اما( ابو صونده )الالوسي والذي تبجح كثيرا في قناة السلام وهو يدخن السيكار كما كان يفعل اخو هدلة فلم يكن اكثر من بوق وفقاعة هواء بوق كما كان اياد جمال الدين يتمرجل على جيوش الكلمات ويقاتل فرسان الهواء رافعا كفيه فاتلا شواربه وتحت اشراف فريق خبراء ظهر على شاشات التلفزيون وفي الشارع وليس كما وعد سابقا بانه سيكون اقل الحملات الانتخابية كلفة لا فهذا كلام كهاوي او(جاي خانه ) كما يعبر الدكتور علاوي ملاحظة بسيطة فريق العمل او الخبراء لم يكن لاعمار العراق بل لتجميل الوجوه وتمثيل الحركات واخراج المشاهد وضبط الابتسامة والحركة شغل هوليود وعندك الحساب استلم وعود انتخابية من تجار الكلام بياع كلام انت يا الوسي وعلاوي ويا اياد جمال الدين وانت ياهاشمي رجل طوارئ وناقض قوانين اي بوز كباحه وانت ادركت ذلك فركبت الموجه بوز كباحه بأمتياز ولا ادري ماحكاية اياد هذا اليوم فاياد السامرائي دخل على الخط ليجرب حظه موصارت حقل تجارب لكن اول غزاته انكسرت عصاته فالظاهر بانه لايدرك مايقول فانتهت بتفسير خاطئ لحديث مع الشيخ الصغير( ساعدك الله يا شيخ جلال ما تخلص المؤمن مبتلى) ولما شاف السامرائي الامور تدهورت ذب جوره بالمطلك فراح يدافع عنه وينصره من جور علاوي والهاشمي بعد ان بردت وفاحت الريحة من اجواء ودسائس البعث والظاهر ان الجميع متفق بان لاامن ولا امان مع علاوي بس الجماعة متوازين وباب الملك السعيد وخادم الحرميين مفتوح على مصراعيه لرئيس الحكومة الدكتور المناضل المجاهد العربي علاوي فصبروا لعلهم ينالون من بقايا مائدة الدكتور(مجدي يجدي من مجدي )حاتم السلمان الدليمي البوق الاطول و(كلام العربنجي ) مشتهي ومستحي مغرور بدولة القانون لايختلف عن اياد جمال الدين والالوسي لا في الالفاظ ولا في الطرح لكن سترت عليه دولة القانون وبوز الكباحة صاروا صقور الدعوة الظاهر يعرف دوره وياكل على الجاهز(يعني يأكل ويوصوص) وتطول القائمة من المفلسين وفي ساعات الانفاس الاخيرة من القائمة الاكثر حظوظا قائمة الارادة والتغيير الى القنوات التي تريد ان تجني وتحصد في برنامج الحصاد للشرقية والظاهر الصيت للشرقية والفعل للبغدادية والسومرية والبابلية ولا تهون العربية وتعيش الحرة الحرة iraq وووووووو المهم اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور ربما يستغرب الجميع مالذي يريدة وماذا يريد ان يقول من كل هذا وما الرابط من كل هذا واين الاكراد والائتلاف الوطني اما الاكراد فقضيتهم محسومة فمهما كانت النتائج سيجتمعون وياتون بمطالب موحدة الى بغداد فلم يبقى الا الائتلاف الوطني وكل هؤلاء كان قاسمهم المشترك الائتلاف الوطني بقصد او بدون قصد بالتلميح وبالتصريح بالكلام او بالاشارة وكلما اقتربت الايام وبدأ العد التنازلي نحو السابع من اذار بدت الحملة تتضح وتشتد والائتلاف ماض في برنامجه وتلاحمه مع الناس اخر ما شاهدت مرشح الائتلاف الوطني عن محافظة ذي قار( كريم بدر) ذلك الصوت العراقي الاصيل المدافع عن القضية العراقية عفه الجميع في برنامج الاتجاه المعاكس فتذكرت من يجتمع هنا ومكن يجتمع هناك ومرشح الائتلاف عن السماوة (فالح ساري )ربما لاتعرفونه لكن للرجال مواقف فهو من وقف امام مشروع الحكومة بتوطين (منافقي خلق )في السماوة والسيد المالكي يعرفه اكثر مني واهالي المثنى وعشائرها تعرفه حق المعرفة الانفاس الاخيرة لكل من عاد علينا بنفس الكلمات والاسطوانة المشروخه والصبر والمطاولة والانضباط من الائتلاف الوطني كانت ابرز سمات الحملة الانتخابية التركيز على البرنامج الانتخابي والحديث عن الواقعية وامكانية التطبيق وان يكون البرنامج للعراقيين ومن العراقيين والخطاب مع الجمهور وابناء المحافظات هم مرشحهوها وهم يقودون حملاتهم الانتخابية اما الرموز لم تات الا لتاكيد مصداقية هذا البرنامج وهذا ما عرف عن عزيز العراق الغائب الحاضر فقيدنا السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه في كل الانتخابات السابقة ولم يكن سماحة اليسد عمار الحكيم ليشذ عن اسلافه فكان ابن الجميع واخ الجميع وابا للجميع ولم يفضل احد على اخر ومشروعه العراق فكسب الائتلاف الرهان قبل بدايته ولا ينفع حديث وعمل الانفاس الاخيرة وحسبك تجمع الخزاعي وعيد المعلم بنكهة دولة القانون وبشري يمه اذا العراق بعد السابع من اذار يختلف ولن يرضى بالوصاية او المشاريع والافكار المستوردة او تخدير الجمهور او الترويج للقائمة المغلقة حكومة الائتلاف الوطني قادمة مهما خوفوا وارجفوا وهي اختيار الشعب فماذا يفعل الطارئ على الشعب ومن وقف مع اعداءه من البعثيين وراح يدافع عنهم او استعان بهم او جاملهم لن يكون حديث الامس المساءلة والعدالة قادمة ورجال الائتلاف مصرين على عدم ابقاء البعث فاما نكون او لانكون فالعراقيون يحسبون انفاس البعث الاخيرة ولن تكون اكثر من السابع من اذار
https://telegram.me/buratha