كميل التميمي
عجباً كيف يمكن ان تباع هديا رئيس الوزراء في السوق على الرصيف وهي ليس شارات وانواط شجاعه من النوع الذي الفيناه من الرئيس السابق عذبه الله. وانما مسدسات, واي شيخ هذا؟ الذي يستلم الهديه بعنوان نوط للشجاع والتظحيه في الدفاع عن حرائر العراق وعن بوابات المحافظات الجنوبيه للوطن الحبيب,كيف يبيعها في السوق ولماذا لا يحتفظ بها في الجام خانه ليتباها بها عنوان للشرف والرجوله على حد تعبير عبوسي .هل افلس الشيخ؟ ام ان الشيخ من الاول لا يؤمن بهذه الهدايا كعنوان للبطوله وهو اعرف بنفسه حيث لم يقوم بموقف بطولي لكي يعتز بالمسدس.
ام ان الشيخ لديه ضمير يأنبه واراده التخلص من هديه لا يستحقها جائت من دماء الشهداء,ام ان الشيخ لا يعنيه غير الدولار وقرر بيع الهديه والحصول على 3000 دولار.واحتمال الشيخ عمل بنصيحة المالكي عندما قال في ميسان انا اعرف العراقيين ياخذون هداياهم ويصوتون الى غيرهم.
طبعا مهما تكون قناعات الشيخ .فلو كان هذا الشيخ قد فعل فعلته هذه في زمن الرئيس السابق عذبه الله لكان الشيخ الان شبع موت مع عشيرته ودفن حتى نعاجهم معهم ,لكن اخونا ابو اسراء ليس حاد وانتقامي الى هذا الحد لا اطيل علكم اسال سوأل واترككم مع الرابط لتشاهدوا الفلم .لو اشترى المسدس ارهابي وقتل عراقي او قتل اطفالنا من الشريك في هذه الجريمه وهل سيحاسب القانون رجالات دولة القانون على الهدايا الخارجه عن القانون الكم الله يا عراقيين والله يستر مع شكري الى براثا للسان المحروميين
https://telegram.me/buratha