المقالات

قناة العربية اصابت وضيوفها خيبوا امالنا

1214 21:21:00 2010-03-01

قلم : سامي جواد كاظم

كل الاجندة الداخلية والخارجية الصديقة والعدوة في نفير عام وانذار درجة جيم وهي ترتقب يوم السابع من اذار والكل يسخر ما لديه من طاقات من اجل الارتقاء بنفسه والحط من منافسه ، والاعلام له الدور الريادي في ذلك .سياسة قناة العربية الخبيثة اجادت في اشعال جدال خائب بين اطراف اراها ما انصفت نفسها ولا قائمتها بالمشاركة في برنامج تعده العربية المعروفة سلفا هي ومن مولها ومن يديرها .فلا اسعد الله السعدي ولا سهل الله للسهلاني ولا بت الله بالتوفيق للبياتي ، والله خيبتم املنا عندما شاركتم في برنامج الغاية منه يعرفها حتى المواطن البسيط في العراق فهل اعتقدتم انه دعاية اعلانية مجانية لكم؟ولو نال احدكم من الاخر من الفائز ومن الخاسر ؟ كليكما خاسران والعربية هي الفائزة فانها وطبيعة نواياها الخبيثة اصابت الهدف وعرفت كيف تستدرجكم للمشاركة في مستنقع الهاوية وبدأ كل واحد منكم يسقط الاخر ويفضح ما يحفظه من عيوب وكأن الحديث الاسلامي الذي يحثنا على عدم النظر الى عيوب الناس بل يجب النظر الى عيوبنا والانشغال فيها لم يخطر في بال احد.حقيقة سؤال يحيرنا بقدر ما يؤلمنا لماذا شاركتم في هذا البرنامج هل يعقل ان هنالك من دفع لكما للمشاركة في البرنامج ولماذا لم تتجنبوا التسقيط ؟ لماذا لم تفصحوا عن منجزاتكم من غير تجريح احدكم للاخر حتى تخيبوا ظن العربية ؟ هل تجرأ احد منكم وذكر ان ما حدث في العراق من ارهاب هو بسبب الدول المجاورة ومنها الممولة للعربية ؟ ام انكم نسيتم مصيبة الشعب والتفتم الى معركة الانتخابات ؟ هل احكي لكم قصة سمعتها وانا صغير ؟ لنحكيها لانها من صلب الموضوع هل تذكرون قصة الرجل الكبير وهو على فراش الموت واراد ان يوصي لاولاده فامرهم بان ياتي كل واحد منهم بعصا فاتوا بها وامرهم بكسرها فكسروها بسهولة فقال لهم اتآني مرة اخرى وبيد كل واحد منكم عصا فجلب كل واحد منهم عصا فامر برزمها ثم قال لهم اكسروها فلم يستطيعوا وعلمهم من هذا ان الاتحاد قوة والتفرق ضعف .ياسياسينا هل حقا تجهلون هذا الامر ؟ عيب والله على مشاركتكم وتصريحاتكم في قناة العربية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ahmed
2010-03-02
حياك الله وبياك يا استاذنا الكريم وبارك الله فيك وفي كل شريف ديدنه الحفاظ على وحدة الصف السياسي الهادف لخدمة البلد الحبيب العراق وشعبه المظلوم ونرجوا من هولاء الذين يسمون انفسهم سياسين ان يكفوا عن هذا التهريج وكيل التهم الباطلة والكاذبة و التسقيط والتشهير لبعضهم البعض والالتفات الى ان من يريد ان يتصدى لادارة البلاد يجب ان يتحلى بصفات حميدة كثيرة من ضمنها صدق الحديث واداء الامانة بكل مجالاتها والله الموفق للصواب
احمد الربيعي
2010-03-02
لم يطلق على هذه القناه في كل انحاء البلاد العربيه صفه(العبريه) اعتباطا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك