خضير العواد
ان عملية البناء تتطلب بذل جهد كبير لكي يتم البناء وأعظم نسبة من هذا الجهد يجب أن يبذل على بناء القاعدة لان البناء يستند عليها ، لذا يجب أن نختار أهم العوامل التي تثبت القاعدة بشكل رصين ومن ثم يأتي عليها البناء بكل رشاقة وأنسيابية ويكون متيناً أمام كل العواصف أو العوامل المؤثرة التي تريد منه السقوط و الانهيار.لذا علينا ان نهئ العوامل المهمة التي تثبت قاعدة الديمقراطية فأذا ثبتنا الديمقراطية بشكل رصين ومتين عندها لايأتي الخوف من المستقبل أذا كان من التدخلات الخارجية أم من الانقلابات العسكرية ،لان الديمقراطية سوف تقف بوجه كل هذه العوامل أن كانت خارجية ام داخلية التي تريد ضرب الحياة الديمقراطية لان قاعدتها متينة في وجدان الشعب الذي سوف يتذوق حلاوتها وجمالها.وهذا لايتم ألا بأخيتار الاصلح لبناء القاعدة الديمقراطية فألمصلحة تفرض علينا أختيار كل من يؤمن بهذا الطريق حتى يتم بناء القاعدة بدون شوائب ، لان هذه الشوائب تأكل بجسد القاعدة مما يؤدي الى أضعافها ونخرها في يوم من الايام ، لهذا فأن العقل يدفعنا لكي نبعد هذه الشوائب التي لاتؤمن بالحياة الديمقراطية لان فاقد الشئ لايعطيه وكيف يعطيه وهو لايملكه.لذا على الناخب أن يفكر ملياً قبل أن يعطي صوته ، لانها مسؤلية عظيمة تحاسبنا عليها الاجيال القادمة، لان بناء الديمقراطية في العراق الجديد يعتمد عليها اي يجب أن ندحض الشك باليقين ونختار من أبعد الشوائب عن الانتخابات لانه هو المؤمن الحقيقي بالحياة الديمقراطية التي نريد أن نبنيها في عراقنا المظلوم.
https://telegram.me/buratha