سالي المهندس
احتدم التنافس الانتخابي والجميع على أعتاب الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية ومعها بدأت محاولات التسقيط الحزبي من بعض الجهات السياسية للرموز الشخصيات الوطنية العراقية في الائتلاف الوطني العراقي حتى فعلها احدهم بحق المرجعية الدينية والسبب في هذه المحاولات هو الإفلاس الشعبي الذي تعانيه الكتل المتنافسة والتي شعرت بتراجعها بالانتخابات القادمة مما ولد لديها بان قواعدها بدأت تضعف وحظوظها أصابها الهوان مقابل ارتفاع محصلة الائتلاف الوطني العراقي بين منافسيه لاسيما بعد الجهود المضنية التي تبذلها رموزه وشخصياته وفي مقدمتهم سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في جولاته التحفيز والاستنهاض لجماهير الائتلاف الوطني في جميع المحافظات ودعوتهم للمشاركة العامة في الانتخابات واختيار منهم يدافعون عن المصالح العليا للبلاد وهذا ما ولد وعيا جماهيريا لدى اغلب القواعد الشعبية لاطلاعها على حقيقية ما يدور في الساحة العراقية من تحديات ومؤامرات تحاك ضد أبناء الشعب العراقي ومما شجع الجماهير هي واقعية الأطروحات التي يخاطب فيها سماحة السيد الحكيم خاصة ما يتضمنه البرنامج الانتخابي للائتلاف الوطني العراقي والذي أصيغ كإستراتيجية لبناء لدولة عصرية متكاملة تحمي جميع المنجزات وتحفظ جميع الحقوق ولكافة أبناء العراق وتؤسس لدولة المواطن لا دولة المسؤول كما أن للشخصيات الوطنية المتواجدة في قائمة الائتلاف الوطني الدور المشجع لبناء الأمة لانتخابهم لما يتمتعون به من صفات مؤهلة ليكون خير من يمثل الجماهير الحريصة على وطنها.وفي خضم هذه الإحداث وتسارع مراحل التنافس برزت مرشحة الائتلاف الوطني العراقي عن تيار شهيد المحراب المهندسة النائبة ليلى الخفاجي على ساحة العاصمة بغداد وان الجميع على دراية كافية بسيرتها الشخصية كونها إحدى المعتقلات السياسيات إبان النظام البائد باعتبارها من الناشطات في العمل التوعوي والتبليغي بين زميلاتها في جامعة بغداد كلية الهندسة آنذاك مما اضطر أجهزة النظام لمتابعتها واعتقالها ليحكم عليها بالسجن المؤبد حتى الإفراج عنها بعد الانتفاضة الشعبانية لتدخل بعد ذلك في المهمة الأكبر في التبليغ والتوعية بين العراقيات في المهجر عبر المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية حتى جاء التغيير لتعود للوطن وتدخل المجال السياسي من أوسع أبوابه كنائبة عن الائتلاف العراقي الموحد مرشحة عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومنذ ذلك الحين كانت المهندسة ليلى الخفاجي الصوت المدوي تحت قبة البرلمان والمطالب بحقوق الجميع من السجناء السياسيين والإنصاف ذوي الشهداء والدفاع عن المهجرين من قبل الإرهاب حيث باتت النائب الفاعل والمتميز داخل كتلة تيار شهيد المحراب في البرلمان وقد حولت لجنة الشكاوى إلى ملاذ لجميع العراقيين عبر تبنيها لمشاكل كافة الشرائح ودليلا على ما لمسه المجلس الأعلى من دور للنائبة الخفاجي أكد على ترشيحها للدورة البرلمانية القادمة وهذا ما يعكس مدى تأثيرها في الساحة الوطنية العراقية ولما للنساء من دور في بناء العراق الجديد.حيث نتابع عن كثب التحرك الانتخابي للمرشحة المهندسة ليلى الخفاجي في أحياء بغداد وهذا ما يلمس من خلال التفاعل الشعبي معها ليصدق عليها أنها زلزلت بغداد لزيادة مقبوليتها في الانتخابات لتمثيل الجماهير في المرحلة القادمة مما اضطر المنافسين لها من باقي الكيانات السياسية لشن حملة تسقيط انتخابي ضدها ضمن مؤامرات البعض لتشويه الائتلاف الوطني العراقي والذي أخذت بوادر تقدمه تبرز مع حمى التنافس الانتخابي لوجود فيه قيادات وطنية مخلصة تريد أن تدافع عن المكتسبات الوطنية وتثبت المشروع السياسي العراقي الجديد.
https://telegram.me/buratha