المقالات

البطالة المرض الذي اقعد الشباب

797 10:10:00 2010-02-28

الكاتب والصحفي ناجي لطيف العسكري

بعد مرور ايام الدراسة المريرة التي تحمل في طياتها العديد من المعانات التي يمر بها اي طالب من صعوبه المعيشة الى الوضع السياسي والاجتماعي المتغير والعديد من الضغوط التي تمارس ضد هذا الشاب ؛ وبعد حصوله على الشهادة الاكاديمية تبدا مرحلة جديدة في حياة الشاب الذي كافح في ظل كل هذة الظروف من اجل ان يحصل على هذة الشهادة الاكاديمية تميزة عن اقرانة فتتولد داخل الشاب طاقات متفجرة من العزم والامل في تحقيق احلامة وكيفية تكريس ما تعلمة في حياتة العملية وعندها سوف يصتدم بالواقع المريرـ نقص الدرجات الوظيفية ـ المتوفرة في دوائر الدولة حيث بات من غير مفاجئ منظر حشود العاطلين عن العمل من الخريجين امام دوائر الدولة بحثاً عن فرصة عمل ومن كلا الجنسين وهم في طوابير طويلة في وضع مهين لما يحمل هولاء من شهادات عالية .

حتى اصبحت البطالة تلقي بظلاها على الوضع الامني المتردي في العراق ولذلك بات الوضع الاقتصادي اهم من الوضع الامني الذي كرست الحكومة العراقية الاربع سنوات من حكمها من اجل تحقيقة ورغم ذلك لم تستطع احقاقها لانها لا تعالج المشكلة الرئيسة بل المشاكل الفرعية وفي تقرير خطير من منظمة الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في العراق ،الذي صدر في 31 آب أغسطس 2006 ،قد أشار إلى أن نسبة البطالة ارتفعت بشكل كبير في العراق وأن أكثر من (70% ) من الشعب العراقي يعيشون تحت خط الفقر .وأشارت إحدى الإحصائيات إلى أن معدل البطالة بلغ (40 % ) من عدد السكان وهذه الاحصائيات الخطيرة تلقي في ظلالها على الوضع الامني المتدهور في العراق وانجرار الشباب نحو جهات ارهابية توفر لهذا الشاب الطموح المال الذي يحتاجة وبذلك يصبح اداة قاتلة في ايادي تتمنى للعراق الرجوع الى الوراء .ومع قرب الانتخابات البرلمانية فقد استخدم بعض المرشحين بطاقة ناجحة استخدمها في الانتخابات السابقة بايعاد الشباب بفرص عمل من اجل كسب اكبر عدد من الاصوات في الانتخابات البرلمانية القادمة وهي ورقة ناجحة يستخدمها المرشح للذهاب الى قبة البرلمان بصوت الشاب الذي يبحث عن بصيص من نور في عراق المستقبل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك