علي البهادلي
منذ تسلم البعث (السلطة والمال) خلسة وعبر طرق جميعها ملتوية وغير شرعية والعراق يرزخ تحت سياط جلادين فقدوا شرفهم ومروؤتهم كادت تلك السياط تفقد شعبنا كبرياءهم وعزهم لولا فصائل وطنية قدمت قرابينها الكبيرة والكثيرة من اجل منعة وعزة شعبها عبر سنين طوال لا يمكن لسطور عجلى ان ترسم تلك الحقبة الجهادية ...ولكن منذ سقوط جرذ الديكتاتورية الاكبر في مستنقع الرذيلة ..نرى وبوضوح مدى تكالب جوارنا العربي على تجربتنا الفتية جاهدين بكل ما أوتوا من مال قذر وتسخير عقول حجرية مقيتة لا تتورع من القتل والتكفير واللعب عبر حبال بعض الداخلين في العملية السياسية من أذناب تلك الحقبة الصدامية السمجة بتعطيل القوانين وارباك البناء وديمومة الحياة وصناعة الموت المجاني لأبناء شعبنا المظلوم ... وكل مرة كانت غيوم التشاؤم واليأس ترتسم على محيانا لتحيل احلامنا الى كومة من رماد ...لولا تلك القيادة الخيرة من أل الحكيم خاصة وآخرين الذين ينبضون حبا وانتماءا لهذه الامة فقد كانوا بحق منطقة الامان والامل في ظل ارهاب كاد يحرق دجلة والفرات معا ! فحتى لا تحرق بيادر خيرنا ثانية وكي لا تُسرق سنابل قمحنا من قبل اولئك الخنازير البعثية التي تقتات على جملة جراحاتنا و معاناتنا ..وما خطاب المرجعية الا ناقوس خطر يجب فهم ابعاده كلها ...وان نترفع على احتياجاتنا التي لم تستطع الحكومة من معالجتها .. علينا أن نزحف بكل قوة لنقول لا للبعث ولا لأجندات جوارنا العربي ( الكريم ) الذي يأبى أن يرانا ننعم بالحياة ودفئها ...ونقولها بكل عنفوان : نعم لمن يحفظ مسيرة الحسين ويرتل مجد أمير المؤمنين ولا أظن أن هذا الامر خاف على ابناء شعبنا العراقي الطيب ..فلنتجه صوب قناة الائتلاف العراقي الموحد فهم بوابة خلاصنا واملنا في البناء والاعمار
https://telegram.me/buratha