صلاح الغراوي
ماتزال صحيفة الصباح سيئة الصيت تبث بين الفينة والاخرى سمومها ضد مقدساتنا، وما تزال مجموعة "اطفال الانابيب" ممن لايملكون اصلا او نسباً يعتد به ،يواصلون هجومهم دون هوادة ضد معتقدات الشيعة، طفل الانابيب يكتب "وقود الخرافة" ويتهجم على قضية مقدسة .مقدسة في عرف كل الاديان السماوية، قضية المهدوية ، وينال من صاحب العصر والزمان ،دون خجل او حياء، نحن نعرف ان رئيس تحرير الصباح شيوعي ونعرف ان مدير تحرير الصباح شيوعي ونعرف ان كاتب المقال شيوعي، لكن ان يتم التطرق لمقدساتنا وفي ظل وجودنا الاسلامي فهذا امر يعد خرق للقيم والمبادئ التي نؤمن بها.وحينما كتب الاخ حميد المختار عن طفل الانابيب هذا ؟قامت الدنيا ولم تقعد . حسناقلنا مرارا ان الاقتراب من مقدساتنا امر لايمكن السكوت عنه، والنيل من رموزنا الادبية والوطنية امر نعتقده دبر في الصباح، فمنذ اكثر من عامين والصحيفة تنتهج الاساءة للمقدسات الاسلامية لكتاب زرازير، مشوهين جنسيا ،معرفين بالشواذ ومنهم صاحب الخرافة والذي ينتمي لهذه الفئة من الشواذ. رئيس تحرير الصحيفة لم يتخذ اي اجراء مناسب، وشبكة الاعلام لم تحرك ساكنا؟ وكان القضية لا تهمهم.ما يتم التعرض له في الصباح من قبل هذا الكاتب وغيره يعد جريمة ولا بد من معاقبة كل من اسهم في بث هذه السموم، لسنا قادمون من مزابل الماضي ؟ولسنا كما يقول طفل الانابيب بل هي قضيتنا وكفى. وسيعلم الذين كفروا اي منقلب ينقلبون
https://telegram.me/buratha