المقالات

الائتلاف الوطني العراقي خيار الاغلبية وممثلها القوي

822 21:01:00 2010-02-26

محمد صالح

لم تبق سوى ايام معدودات ليقف العراقيون امام صناديق الاقتراع ويدفعوا في فتحاتها الصغيرة طموحات وامال كبيرة عقدوها على مرشحيهم في البرلمان القادم .الثورة البنفسجية الخامسة التي سيشارك فيها العراقيون بكثافة مثلما كانت مشاركتهم السابقة تختلف لونا ومحتوى عن الانقلابات الحمراء التي عهدها العراق في ماضيه الملطخ بالدم لانها ثورة سلمية نابعة من قناعات الشعب العراقي وليست افرازات دبابات الانقلابيين .

ومن دون شك فان هذه الانتخابات تمثل نقطة مضيئة في تاريخ العراق السياسي الذي عاش ظلام دامس في عهوده الغابرة والمعاصرة حتى لحظة انعتاقه من ربقة الامتهان عندما تدلى الصنم وهوى تحت اقدام العراقيين ، وبالتالي أن التفاعل في تحقيق مضامين هذه الانتخابات يؤشر على وعي الأمة ومضيها في تثبيت المعادلة العادلة ويدفع بمسارات العملية السياسية باتجاه تكريس المنجزات والمكتسبات وتصويب السلبيات وتجاوز التقصيرات .و فيما لو اغتيلت التجربة الديمقراطية سواء كان بعزوف الناس عن المشاركة الحقيقية أو نجاح المؤامرات في التفاف على الوعي الجماهيري ليتسلل الى البرلمان من لايومن بقيم هذا الشعب السماوية واخلاقه الاسلامية وثوابته الوطنية او حتى من هو غير قادر على الحفاظ على تلك القيم فان العراق سينزلق الى مهاوي وانفاق مظلمة .لقد بات واضحا ان ثمة مشروع تأمري تتبناه دول عربية في مقدمتها السعودية ومصر وتؤيده الولايات المتحدة الامريكية يهدف لارجاع البعث باوجه جديدة لثني ارادة الاغلبية وحرف العملية الساسية الى وجهه غير اسلامية لتعود المعادلة الظالمة تحكم العراقيين وتتحكم بمصائرهم ان ابناء الجنوب والوسط لابد ان يتنادوا ويحبطوا هذا المخطط من خلال المشاركة الفاعلة واختيار كتلة الاتئلاف الوطني العراقي باعتبارها الكتلة الاقدر على الحفاظ ارض المقدسات ومثوى المعصومين (عليهم السلام ) وحفظ قبابهم ومكانتهم وظمان ديمومة الشعائر الحسينية وهي الاقرب لهموم المواطن ولديها برنامج تفصيلي وليس شعارات فارغة وخطابات كاذبة وينبغي ان لاتهدر الاصوات على قوائم صغيرة متواضعة لانها عاجزة عن تمثيل الاغلبية بقوة ومجارات الكتل الكبرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-02-27
ان زمن الانقلابات والثورات الحمراء صار في خبر كان لدئ ابناء الشعب العراقي لان العراقي عندما يتقدم خطوه الئ الامام يريد التقدم بالخطوه الثانيه باسرع وقت فلا والف لا لرجعة الظلم والدكتاتوريه ومن يراهن علئ ارجاع العراق الئ المربع الدكتاتوري فهو انسان منحط اما بالنسبه الئ حكام ال سعود ومن معهم من حكام جمهوريات التوريث فهولاء يخافون من الثوره البنفسجيه العراقيه من تهديد عروشهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك