صلاح الغراوي
في سابقة فريدة لكسر الحصار الثقافي المفروض منذ عقود على الثقافة العراقية، استطاعت دار الشؤون الثقافية العامة النهوض بالكتاب العراقي ، واخراجه الى النور بعد سنوات الظلمة. مشاركات عربية ودولية في اهم المعارض ،اماسي ثقافية للتعريف بثقافة العراق الجديد، انتصار للقيم النبيلة على حساب قيم البعث قيم الكراهية وتمجيد الموت المجاني. وبينما قافلة دار الشؤون الثقافية تسير ولا يهمها نباح المتضررين من ازلام النظام والمتواجدين في هذه الدار . وبعد كل انجاز كبير وفخر للعراق تقوم به دار الشؤون الثقافية ، يطلع علينا مقال مكتوب بحقد على كل موظفي الدائرة ؟ بل وعلى كل من يذهب ايفادا ليمثل بلده الجديد مؤمنا به وبثقافته الجديدة، بالامس كتب ضد عشرات الموظفين ولم يسلم من كذبه الرخيص احد؟ نال هذا الكاتب من اعراض النساء واتهم الادباء؟ وتمرغ بوحله؟؟ دون ان تمسه يد العقاب لعله يرعوي لرشده؟ ولكن ان له ذلك؟ واليوم وبعد ان غاضه النجاح الكبير في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، واحرق قلبه ذلك الحدث الجلل من تكريم المبدعين، واماسي شعرية ، وحضور عربي متميز، تمثل بحضور وزير الثقافة ا لمصري السيد فاروق حسني للجناح العراقي وتكريم المسيقار العراقي في جناح دار الشؤون الثقافية، بدرع الدار ، وحضور الشعراء العرب ومنهم الشاعر احمد بخيت في جلسة شعرية مع الشاعر نوفل ابو رغيف في اتلية القاهرة، ثم ذلك الحضور الاعلامي المتميز للمدير العام في الفضائيات العربية والصحف والمجلات المصرية، وحضور الجالية العراقية واللامثقفون العراقيون امثال الدكتور عبد الحسين شعبان والناقد خضير ميري والشاعرة ريم قيس كبه والشاعرة نجاة عبد الله والشاعر علي محمد وعشرات غيرهم ممن عبروا عن حبهم وامتنانهم لهذه الدار العملاقة، وبدلا من الاعتذار للدار وموظفيها عن اسائته لهم ؟؟ مع علمنا انه لايملك هذه الثقافة؟ لانه تربى في احضان الرذيلة ؟كتب ضد مشاركة الدار ونال من الوفد العراقي باسلوب بعثي ، واستعان ببعض الكتابات قال انها للمدير العام وهي لكاتبة معروفة اسمها سالي الربيعي؟ ولا اعرف ما قيمة هذا التخبط ، وهي تتحدث ضد اياد الزاملي وقناة البغدادية، ألان السيد المدير ظهر على قناة البغدادية ؟ ام لتحريض موقع كتابات ضد المدير العام؟ يا لسخفه وسخف افكاره المريضة؟ اذ ينسب ما ليس للسيد المدير حسدا وعدواناًو نوفل ابو رغيف الذي حقق بأدارته وشخصيته المتميزة اثار وانجازات واضحة في كل المواقع التي شغلها ومنها الشؤون الثقافية والفرات ومركز ثقافات ومركز الحوار وغيرها سواء على مستوى المطبوعات او المشاركات الخارجية في المعارض الدولية والعربية، فبعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والاصداء الواسعة لنجاحه، لتعريف العالم بالكتاب العراقي ونشر هوية الثقافة العراقية الجديدة بعد عقود التغييب ،جاءت مشاركة العراق في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي رفرف العلم العراقي بعد سنوات من العزلة والانقطاع ، هذه الانجازات الكبيرة تغيض الاوباش وتجعلهم في حيرة من امرهم. طريقهم الوحيد تلك الكتابات الفاسدة الجبانة ومن قبل أناس يعرفهم ابورغيف جيدا ويملك القدرة على تلقينهم الدرس المناسب لكنه كعادته لا يعبأ بالنباح والضجيج الفارغ..، طريقة بعثية تحاول جلب الانظار . فبعد كل فترة من النباح تقوم مجموعة من اللصوص والتافهين من الموظفين المشبوهين في دار الشؤون الثقافية وفي الوزارة بممارسة قذارتها وجبنها القديم والأنكى والأغرب هو أن أغلب الذين يكتبون هم ممن أحسن لهم نوفل ابورغيف وجعل منهم محترمين وهم من أراذل الناس وسفلتهم ولا شئ غريب فقد حدث ومازال يحدث ذلك مع الشخصيات والرموز الوطنية الشجاعة والمتميزة ،عادت الابواق العابثة من أعداء العراق الجديد للكتابة عن هذه الدار ؟ وكان المفتش العام "البعثي المجتث يكلف معاونيه ويكتبون حسب مايشتهي فيأخذها "ويوظفها بالطريقة التي يشاء على مسمع ومرأى قيادات الوزارة،ويتجاهلون التعليمات المركزية وتصريحات دولة رئيس الوزراء من أنها مكب للنفايات؟ ان ما يكتب في الانترنيت ضد الرموز الوطنية والسياسية الشئ الكثير والجميع يعلم انه كذب وخلط اوراق فليس من المعقول الاعتماد عليه . ان هؤلاء الأشخاص المرضى في هذه الداروفي الوزارة الذين يطلقون على انفسهم لجنة النزاهة والمراقبة في الدار هم في الحقيقة قسمان الاول عبارة عن لجنة دعارة وسقوط والقسم الثاني مجموعة من الانتهازيين الذين احرقو الثقافة العراقية وجعلو من الدار مكتب للذبح والتفخيخ وهو واضح بلا توضيح , وألا لماذا لم نسمع في السابق عن هذه اللجان العتيدة من منافقين مقنعين؟؟؟ من الذين شعروا بالتقزم بعد ان كانو يسرقون ويسقطون بلا رادع من الدار بما يحلو لهم ، دعوة للسيد المدير ان يفتح تحقيقا ضد هؤولاء الأشخاص المعروفين بالدائرة،وأن لا يعير أذنا ولايضيع دقيقة من وقته مع هذه التفاهات وهؤولاء التافهين
https://telegram.me/buratha