مواطن كربلائي
من الدوائر التي نالت امتعاض المواطن الكربلائي وبامتياز هي جوازات كربلاء واعتقد لنا مقالات سابقة عنها ولكن الاخير الذي بعثته لكم قبل يومين لم ينشر ولا اعلم ما السبب ولعله خير .بالامس تجمع مواطنون للتظاهر امام هذه المديرية التي ليست بمستوى المسؤولية حيث تذمر المواطن من اسلوب عملها وطريقة تعامل اغلب الضباط وليس الكل تعامل سلبي مع المواطن حيث التفرقة والمعاملات الخاصة يتم اكمالها على وجه السرعة مع توزيع الابتسامات لاغاتي ومولاي وما يكون خاطرك الا طيب .البعض استطاع الحصول على جواز سفر من خلال ورقة يحصل عليها من سيد عباس المسؤول في مجلس المحافظة ، وغير ذلك لو توذن ماتحصل على جواز .هذه الحالة ادت الى احتقان الشارع الكربلائي من هذه المديرية مما ادى الى مظاهرات عنيفة في باب الجوازات مطالبين بحصولهم على جواز السفر والشفافية في المعاملة وعدم التمايز بين المواطنين ، هذا الاحتقان ادى الى تدخل المحافظ شخصيا مع قوات الشرطة لاطفاء غضب المواطنين ولان السادة المسؤولين في معترك انتخابي فكان تدخل المحافظ تدخل دعائي عندما اقسم للمتظاهرين بانه يرفض منح جواز سفر لاي مواطن حتى الذي يحمل تخويل مني انا المحافظ شخصيا .هذه الدائرة كثيرا ما تفرق بين المواطنين وانا شخصيا ذكرت لكم احدى الحالات التي رايتها بام عيني حيث تسلسلي الخامس تم تمشية اكثر من عشرين معاملة قبلي تاتي من خلف السيد النقيب فيقوم بتمشيتها مع توزيع الابتسامات .وعلى غرار المظاهرات فكانت هنالك مظاهرة اخرى قام بها طلاب الجامعة في كربلاء اثر الخدمات المعدومة في الاقسام الداخلية مع عدم تامين مناطق عبور للطلاب من الشارع الذي امام الجامعة او على اقل تقدير وضع مطبات اصطناعية لتلافي المخاطر ولكن لا اذن صاغية لهم ، فهل تعلمون ان ثمانية حوادث دهس حصلت للطلاب ستة ادت بحياتهم واثنان جرحى وان احد السادة اعضاء مجلس المحافظة السيد اياد السندي استخدم حمايته العصا الكهربائية بحق المتظاهرين مما ادى الى اصابة طالبتين حالة احداهما خطيرة وهي راقدة في المستشفى .والاسلوب البعثي القديم قد تم استخدامه في تزييف الحقائق فبعضهم قال ان هذه المظاهرة هي لاغراض سياسية حيث ان بعض الطلبة تجاوزوا الحدود ونالوا من حزب الدعوة والبعض الاخر اثار كذبة الا وهي قوله ان سبب المظاهرات هو لرفض الطالبات ارتداء الجبة والبعض الاخر ومنهم عضوة مجلس المحافظة قالت ان سبب المظاهرات هو رفض الزي الموحد ولكن الطلبة يصرون على ان المظاهرات هي جاءت بعد ان دهس احد زملائهم ليلا بسيارة امام الجامعة مما ادى الى وفاته ولانهم لم يستطيعوا النوم فقد انطلقت مظاهرتهم الساعة الخامسة صباحا وحدثت مشاكل لم يفضها الا العصي الكهربائية وتدخل الرد السريع .بين هذا وذاك الكل مقصر والقسط الاكبر يقع على المحافظة ورئيس جامعة كربلاء الذي لم يلتفت الى احتياجات الطلبة الساكنين في الاقسام الداخلية، مع تجاوز بعض الطلبة الحدود .
https://telegram.me/buratha