كميل التميمي
لا اريد ان استطرد في السرد وحشو الكلمات وختصر في كلامي. شاهدت المالكي رجل دولة القانون رقم واحد وهو ينتقد من يعطون الهدايا ويقول اضربوه على وجوههم وقولوا لهم مالانا حاجة باموالكم فمنهم من وزع بطانيات وصوبات ومنهم اموال وكنت لا اشك في صدقه لأن الرجل يتكلم بالهجه قويه وكان منفعل حينها وقال من يشتري الاصوات بالهدايا هؤلاء هم المفسدين وهذا الرابط شاهد
وبعد مشاهدتي الرابط احسست بالخجل من فعل بعض الاطراف كيف تفعل ذلك وهذا الرجل وبخهم على فعلتهم وانا ابحث في كوكول والاخبار واذا بالرجل يوزع قطع اراضي للسجناء والشهداء لشراء الاصوات قد يقول الرجل او اتباعه من نذروا انفسهم ليكونوا ابواق مشابه للأبواق التي كانت تنفخ صدام ايام زمان ويقول السجناء والشهداء الشريحه المحرومه وتستحق اكثر .صحيح سوألي 1-لماذا في فترت الانتخابات او قبلها بوقت قريب رغم ان المالكي مر على حكمه سنيين؟
2-لماذايقوم هو بنفسه ليسجل ذالك له شخصياً وهو يدعي رئيس دولة القانون المفروض وجود قانون يعطي حق الشهداء والسجناء حقوقهم اليوم اربع سنين والسجناء والشهداء ياخذون جزء من حقوقهم على شكل منحة وهو متقصد كي يبقى الناس يتكلمون باسمه منحة رئيس الوزراء .وحتى مشروع ماء صغير في النجف او اي مشروع صغير يذهب يفتتحه بحيث الواحد يخجل من نفسه وهو يسطحب رياض غريب معه وكأنه يفتتح مشروع ستراتيجي يحتفل العراق به شاهدوا هذا الرابط وما حصل من وضع مخجل عندما قام احد المساكين واحرجه. وقال رجل القانون شوفوا معاملته في اي جرار نايمه حتى نعارك المسؤول لماذا تعارك ولا تطبق القانون؟
وانا افتش عن شيء يثبت خطاء من يشيع عن الرجل بانه يوزع الهدايا واذا بي اجد الرجل قد وزع مسدسات تحمل اسمه هدية رئيس الوزراء ولم اصدق الخبر قلت احتمال خبر قديم ايام زمان باقي في الانترنين حيث كان معروف عن صدام هوسه بالسلاح وتوزيع السيوف سيف خالد ابن الوليد والرشاشات ومنها الذهبيه وهذا ليس غريب على صدام رجل الحروب الخاسره وبينما انا اتتبع الخبر واذا بي افاجأ بالخبر الذي صدمني وهو قول الرجل الاول في دولة القانون بعد ان سالوه عن المسدسات فرد قائلاً في كلمة له امام جمع من قادة ومنتسبي الاجهزة الامنية في محافظة المثنى ان اهدائه مسدسات لشيوخ العشائر جاء لمواقفهم البطولية مع الدولة في دعم عملية الامن والاستقرار بعد ان كانت العصابات الاجرامية تجوب الشوارع , مؤكدا انه لو كان باستطاعته لاهدى لكل عراقي شريف مسدس وبندقية .ولا ادري لماذا توزع الهدايا التقديريه ايام الحمله الانتخابيه رغم مرور اكثر من 3 سنوات على هذه المواقف البطوليه ولماذا فقط على شيوخ الاسناد التي شكلها لنفسه طبع يستحق شيوخنا واهلنا كل الخير وهذا شيء يسير مقابل ماقدموه للعراق لكن سوألي هو كيف نميز بين الهدايا التي تجعل من يقدمها من الفاسدين ويجب ضربهم على وجوههم وبين تلك التي تعتبر هدايا قانونيه لحماية القانون ؟
ولماذا مسدسات؟قالو كانت اشياء حضاريه لوحه فنيه لنخله عراقيه شامخه رغم العطش او كتاب يحكي حضارة الاجداد او حاسوب .لماذا مسدسات وغدا احتمال هاونات .صحيح دولة القانون تحتاج قوة لحماية القانون لكن العراق اصبح مخزن للسلاح وعدد السلاح يفوق عدد العراقيين.وكيف يمكن يا سيدي المالكي ان تميز بين الشريف وغير الشريف وما هو المعيار حيث اني اتذكر ايام صدام كان شعاره عملك شرفك فمن لا يعمل لا شرف له يعني في حسابات صدام بحدود8000.000 لا شرف لهم وبحساباتكم من يحمل السلاح شريف والذي لا يحمل السلاح لا شرف له وعليه تمنيت وقلت لو كان باستطاعتي لاهدية لكل عراقي شريف مسدس وبندقيه اتذكر كلام للدكتور الجعفري قال قبل 5 سنوات وهو يقول لا للبندقيه لا للرصاص نعم للقلم .الله يستر من القادم
https://telegram.me/buratha