المقالات

اليوم مسدسات وغداً هاونات

1471 19:09:00 2010-02-25

كميل التميمي

لا اريد ان استطرد في السرد وحشو الكلمات وختصر في كلامي. شاهدت المالكي رجل دولة القانون رقم واحد وهو ينتقد من يعطون الهدايا ويقول اضربوه على وجوههم وقولوا لهم مالانا حاجة باموالكم فمنهم من وزع بطانيات وصوبات ومنهم اموال وكنت لا اشك في صدقه لأن الرجل يتكلم بالهجه قويه وكان منفعل حينها وقال من يشتري الاصوات بالهدايا هؤلاء هم المفسدين وهذا الرابط شاهد

وبعد مشاهدتي الرابط احسست بالخجل من فعل بعض الاطراف كيف تفعل ذلك وهذا الرجل وبخهم على فعلتهم وانا ابحث في كوكول والاخبار واذا بالرجل يوزع قطع اراضي للسجناء والشهداء لشراء الاصوات قد يقول الرجل او اتباعه من نذروا انفسهم ليكونوا ابواق مشابه للأبواق التي كانت تنفخ صدام ايام زمان ويقول السجناء والشهداء الشريحه المحرومه وتستحق اكثر .صحيح سوألي 1-لماذا في فترت الانتخابات او قبلها بوقت قريب رغم ان المالكي مر على حكمه سنيين؟

2-لماذايقوم هو بنفسه ليسجل ذالك له شخصياً وهو يدعي رئيس دولة القانون المفروض وجود قانون يعطي حق الشهداء والسجناء حقوقهم اليوم اربع سنين والسجناء والشهداء ياخذون جزء من حقوقهم على شكل منحة وهو متقصد كي يبقى الناس يتكلمون باسمه منحة رئيس الوزراء .وحتى مشروع ماء صغير في النجف او اي مشروع صغير يذهب يفتتحه بحيث الواحد يخجل من نفسه وهو يسطحب رياض غريب معه وكأنه يفتتح مشروع ستراتيجي يحتفل العراق به شاهدوا هذا الرابط وما حصل من وضع مخجل عندما قام احد المساكين واحرجه. وقال رجل القانون شوفوا معاملته في اي جرار نايمه حتى نعارك المسؤول لماذا تعارك ولا تطبق القانون؟

وانا افتش عن شيء يثبت خطاء من يشيع عن الرجل بانه يوزع الهدايا واذا بي اجد الرجل قد وزع مسدسات تحمل اسمه هدية رئيس الوزراء ولم اصدق الخبر قلت احتمال خبر قديم ايام زمان باقي في الانترنين حيث كان معروف عن صدام هوسه بالسلاح وتوزيع السيوف سيف خالد ابن الوليد والرشاشات ومنها الذهبيه وهذا ليس غريب على صدام رجل الحروب الخاسره وبينما انا اتتبع الخبر واذا بي افاجأ بالخبر الذي صدمني وهو قول الرجل الاول في دولة القانون بعد ان سالوه عن المسدسات فرد قائلاً في كلمة له امام جمع من قادة ومنتسبي الاجهزة الامنية في محافظة المثنى ان اهدائه مسدسات لشيوخ العشائر جاء لمواقفهم البطولية مع الدولة في دعم عملية الامن والاستقرار بعد ان كانت العصابات الاجرامية تجوب الشوارع , مؤكدا انه لو كان باستطاعته لاهدى لكل عراقي شريف مسدس وبندقية .ولا ادري لماذا توزع الهدايا التقديريه ايام الحمله الانتخابيه رغم مرور اكثر من 3 سنوات على هذه المواقف البطوليه ولماذا فقط على شيوخ الاسناد التي شكلها لنفسه طبع يستحق شيوخنا واهلنا كل الخير وهذا شيء يسير مقابل ماقدموه للعراق لكن سوألي هو كيف نميز بين الهدايا التي تجعل من يقدمها من الفاسدين ويجب ضربهم على وجوههم وبين تلك التي تعتبر هدايا قانونيه لحماية القانون ؟

ولماذا مسدسات؟قالو كانت اشياء حضاريه لوحه فنيه لنخله عراقيه شامخه رغم العطش او كتاب يحكي حضارة الاجداد او حاسوب .لماذا مسدسات وغدا احتمال هاونات .صحيح دولة القانون تحتاج قوة لحماية القانون لكن العراق اصبح مخزن للسلاح وعدد السلاح يفوق عدد العراقيين.وكيف يمكن يا سيدي المالكي ان تميز بين الشريف وغير الشريف وما هو المعيار حيث اني اتذكر ايام صدام كان شعاره عملك شرفك فمن لا يعمل لا شرف له يعني في حسابات صدام بحدود8000.000 لا شرف لهم وبحساباتكم من يحمل السلاح شريف والذي لا يحمل السلاح لا شرف له وعليه تمنيت وقلت لو كان باستطاعتي لاهدية لكل عراقي شريف مسدس وبندقيه اتذكر كلام للدكتور الجعفري قال قبل 5 سنوات وهو يقول لا للبندقيه لا للرصاص نعم للقلم .الله يستر من القادم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2010-09-10
الله على الظالمين!
الدكتور ابو محمد العبادي
2010-02-26
ممارسة الحرام اصبحت اسهل من شرب الماء فلم تصمد بوجه الهجمه المحمومه على الكراسي لاالمبادء ولا القيم ولاالمعاناة ولا حتى علامات العباده على الجبين او التختم باليمين لان الكراسي امست اكبر قيمه في نظر البعض والا بماذا نفسر هذه الحمله الضخمه من الاعلانات وتاجير البيوت وتوزيع الهدايا والمسدسات والاموال وكل هذا يحتاج لميزانيه ضخمه قد تسد رمق جياع العراق ولا ندري من اين اتت هذه الاموال لقائمة الحكومه اهي زكاة من نوع جديد ام تبرع من المواطن المبتلى بكل اخفاقات الحكومه اجيبونا يرجمكم الله
عراقي
2010-02-26
خلي يطي هدايا بس مو مسدسات شنو يريد يحول الدولة اى دولة عسكرية وكلنا يعرف السلاح قبل كل شي اداة قتل شنو يريد يحول العراقيين الى قتلة
علي السالم
2010-02-25
ان الذين اعطاهم السيد رئيس الوزراء مسدسات هم كلهم من شيوخ العشائر الذين كانو ايام حكم البعث يستلمون الهدايا من صدام واعوانه والان يستلمون من السيد رئيس الوزراء كل الذين استلمو المسدسات سوف يقتلون بها ابناء المقابر الجماعيه لان هؤلاء الشيوخ ينعقون مع كل ناعق اليوم مع نوري المالكي وامس مع صدام وغدا مع البولاني كل الذين هم من مجالس الاسناد قامو بنصب الولائم لجواد البولاني عندما زار المحافظات
الحريشاوي
2010-02-25
علل سبب اهداءه تلك المسدسات لان هؤلاء الشيوخ شاركوا بالتصدي للارهاب وهم بحاجة الى حماية انفسهم من انتقام الارهابيين (بهذه المسدسات ؟) هل يظن السيد القائد حفظه الله ان العراقيين وحتى البسطاء منهم لايملكون اسلحة .لماذا هذا الضحك على الذقون يا قائدنا المفدى لماذا هذا الاستغفال .وهذا الاستهزاء بنا .حقيقة الامر ان المسدسات (رشوة) ولعنة اللة على الراشي والمرتشي بالحكم على حساب الشعب .واطلب من شيوخ عشائرنا الكرام اللذين اعتبرهم المالكي انهم غير شرفاء (لان الشريف من حازعلى المسدس) الردعلى هذا التطاول
فائز
2010-02-25
للأسف كلما أحاول الدفاع عن السيد المالكي لكي لا يقولوا أنكم حاقدون عليه نسمع ونرى العجب. وأفضل مثل ينطبق عليه هو مثل مصري: أسمع كلامك أصدقك أشوف أعمالك أستعجب. واليم في قناة الحرة لا زال يدافع عن وزير التجارة السابق وهو على الأقل واضح أنه مقصر والوزارة بيد حنون والعقود توقع على موسيقى رقص الكاولية!!.ربما المالكي بهداياه يقول: أنتم غشمة وزعتوا بطانيات وصوبات شوفوا آني شلون هداياي تغزر .
ريد الكناني
2010-02-25
مسكين يا عراق كل من اعتلى عيدان حكمك اصبح مجنون ويا ليت جنونه بحبك وانما جنونه بكرسيك فيكون مستعد لجعل الباطل حق والحق باطل فتاره يستقبل شيوخ لطالما هتفت بحب القائد الضروره وتاره يلوح للمتجاوزين( الحواسم )بتمليك ما تجاوزوا عليه وتاره يتستر على وزير فاسد ويودعه وهو يمتطي طائرة الفرار( بكفالة طبعا) وتاره اخرى وليست اخيره( الحبل على الجرار)يرحب بضباط المهيب الركن (القتلة)للعوده لمناصبهم و و و و و لم تبقى الا خطوه واحده (روحه زغيره للجنسيه )وتغيير الاسم من( ابو اسراء) الى(ابو حلى) والحليم تكفيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك