ابو حسن الموصلي
ما أن انتهت انتخابات مجالس المحافظات حتى سيطرت قائمة ( الحدباء الوطنية ) المشبوهة التي تضم تحت جناحيها عتاة أيتام البعث الصدامي المجرم على مقدرات ومقاليد الحكم في محافظة نينوى التي كانت وما زالت قلعة من قلاع البعث الصامد الصامت حيث تسلل ذباحي وقتلة الشعب العراقي الى مجلس محافظة نينوى فتحقق لهم ما أرادوه فقد عادوا من الشباك بعد أن تم طردهم من الباب , وتشير المعلومات الى أن أكثر من مجرم متورط بقتل أبناء الشعب العراقي ومن الذين يتباهون بمشاركتهم بقمع الثورات التي كان يقودها الشرفاء ضد الطاغية المقبور صدام قد عادوا الى سدة الحكم مرة أخرى .
بدءا من المحافظ المبجل اثيل النجيفي ومرورا بنوابه كالإرهابي المعروف ( القاضي حسن محمود ) ووصولا الى أكثرهم إجراما المدعو ( عصام عائد شيت الجبوري ) الذي كان مسؤول فرقة الاغتيالات في إحدى تنظيمات القمع والقتل في عهد النظام البائد ويكنى هذا المجرم ب ( أبو بعث ) وبعد سقوط نظام صدام هرب الى سوريا لتلقي التدريبات والتعليمات
وعندما عاد قام بتشكيل احد الأحزاب حيث كان تمويله من سوريا وأثناء الأحداث الدامية التي شهدتها الموصل في 11/11/2004 حيث سقطت المدينة بيد المجاميع الإرهابية وبعد إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين وعرضهم على شاشة التلفاز اعترفوا أنهم مسؤولون عن سقوط الموصل بدعم سوري وذكر احد هؤلاء الإرهابيين إن ارتباطهم المباشر كان مع المدعو ( بعث ) ابن المجرم عصام عائد الذي كان مدعوما من قبل بعض كبار ضباط الأمن و المخابرات السورية وبتحرك مشبوه من عصام عائد وبعض الجهات الأخرى تم الإفراج عن الإرهابيين فأية صلاحيات يملكها ( أبو بعث ) الذي يشغل الآن منصب النائب الثاني لمحافظ نينوى والذي قام مؤخرا بترشيح نفسه للانتخابات المقبلة ضمن القائمة العراقية " 333 " ومن الرموز الإجرامية الأخرى في مجلس المحافظة المدعو دلدار الزيباري الذي كان ضابطا كبيرا في أجهزة القمع الصدامية وتصفه عشيرته بأنه ( عار ونكرة ) حتى أن سمعته الاخلاقية موضع شبهة لصلاته القذرة مع رموز وأزلام الطاغية المقبور صدام .
https://telegram.me/buratha