محمد الشيخ
في اخر صرعة بعثية؟ ومثل كل اكاذيبهم ذات الرائحة الكريهة، كتب احدهم في موقع بعثي جملة من الاكاذيب التي تنال من دار الشؤون الثقافية العامة ومديرها السيد نوفل ابو رغيف .اراجيفهم الباطلة كانت هذه المرة ذات استهداف سياسي خاصة وان البلد في مرحلة الانتخابات والنيل من رموز المجلس الاعلى ومنظمة بدر هو عملية سياسية فمن المعلوم ان السيد نوفل ابو رغيف هو احد الرموز البارزة في كيان الائتلاف الوطني العراقي، هذه الكتابات المملؤة كذباً ومجموعة من نفايات الانترنيت جاءت هذه المرة في فترة الانتخابات ، وهي ذات طابع تحريضي تهدف للنيل من شخصية ثقافية واكاديميةووطنية بسبب رؤيته وأرضيته السياسية وشعبيته المتزايدة في الاوساط العامة والنخبويةعلى حد سواء.فبعد استبعاد حزب البعث من العملية السياسية، لجأ الانتهازيون والصغار من سفلة القوم الى طريقة الارتكاب والنفاق والتقولات الرخيصة والتشهير المزيف ضد رموزنا ومنهم الشاعر نوفل ابو رغيف الذي حقق بأدارته وشخصيته المتميزة اثار وانجازات واضحة في كل المواقع التي شغلها ومنها الشؤون الثقافية والفرات ومركز ثقافات ومركز الحوار وغيرها سواء على مستوى المطبوعات او المشاركات الخارجية في المعارض الدولية والعربية، فبعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والاصداء الواسعة لنجاحه، لتعريف العالم بالكتاب العراقي ونشر هوية الثقافة العراقية الجديدة بعد عقود التغييب ،جاءت مشاركة العراق في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي رفرف العلم العراقي بعد سنوات من العزلة والانقطاع ، هذه الانجازات الكبيرة تغيض الاوباش وتجعلهم في حيرة من امرهم. طريقهم الوحيد تلك الكتابات الفاسدة الجبانة ومن قبل أناس يعرفهم ابورغيف جيدا ويملك القدرة على تلقينهم الدرس المناسب لكنه كعادته لا يعبأ بالنباح والضجيج الفارغ..، طريقة بعثية تحاول جلب الانظار . فبعد كل فترة من النباح تقوم مجموعة من اللصوص والتافهين من الموظفين المشبوهين في دار الشؤون الثقافية وفي الوزارة بممارسة قذارتها وجبنها القديم والأنكى والأغرب هو أن أغلب الذين يكتبون هم ممن أحسن لهم نوفل ابورغيف وجعل منهم محترمين وهم من أراذل الناس وسفلتهم ولا شئ غريب فقد حدث ومازال يحدث ذلك مع الشخصيات والرموز الوطنية الشجاعة والمتميزة ،عادت الابواق العابثة من أعداء العراق الجديد للكتابة عن هذه الدار ؟ وكان المفتش العام "البعثي المجتث يكلف معاونيه ويكتبون حسب مايشتهي فيأخذها "ويوظفها بالطريقة التي يشاء على مسمع ومرأى قيادات الوزارة/ ويتجاهلون التعليمات المركزية وتصريحات دولة رئيس الوزراء من أنها مكب للنفايات؟ ان ما يكتب في الانترنيت ضد الرموز الوطنية والسياسية الشئ الكثير والجميع يعلم انه كذب وخلط اوراق فليس من المعقول الاعتماد عليه . ان هؤلاء الأشخاص المرضى في هذه الداروفي الوزارة الذين يطلقون على انفسهم لجنة النزاهة والمراقبة في الدار هم في الحقيقة قسمان الاول عبارة عن لجنة دعارة وسقوط والقسم الثاني مجموعة من الانتهازيين الذين احرقو الثقافة العراقية وجعلو من الدار مكتب للذبح والتفخيخ وهو واضح بلا توضيح , وألا لماذا لم نسمع في السابق عن هذه اللجان العتيدة من منافقين مقنعين؟؟؟ من الذين شعروا بالتقزم بعد ان كانو يسرقون ويسقطون بلا رادع من الدار بما يحلو لهم ، دعوة للسيد المدير ان يفتح تحقيقا ضد هؤولاء الأشخاص المعروفين بالدائرة/ وأن لا يعير أذنا ولايضيع دقيقة من وقته مع هذه التفاهات وهؤولاء التافهين والله الموفق
https://telegram.me/buratha