المقالات

لماذا يسكت حزب الدعوة على إنتهاكات شبكة عراق القانون!!

1075 13:35:00 2010-02-23

بقلم:فائز التميمي.

لا تظلموا حزب الدعوة فهو منذ الفوز بإنتخابات المحافظات السابقة قد فقد السيطرة على إئتلاف دولة القانون فقد سرق النائب سامي العسكري حزب الدعوة وأصبح هو مسبحة السيد المالكي التس يستخير به وأصبح لا يستطيع أن يتحرك بدون مشورة أو من سامي العسكري!!.لا تعجب فسامي العسكري ليس شخصاً بل تياراً كان موجود سابقاً يمثله بعض الشيوخ والكوادر المتشنجة التي جاءت كلها الى لندن وشكلت خطاً سيطر على الحزب وتحولت تدريجياً كوادر كثيرة الى هذا الخط شاءت أم أبت. ولم يعد خافياً أنه لا وزن الآن لقيادات تاريخية في الدعوة مثل النائب علي الأديب فأضطر هو وبقية القيادات الى الإذعان الى خط العسكري . ومن صفات خط العسكري هو التشنج والبداوة السياسية الى أقصى الحدود بمعنى أن النائب العسكري قد نجح في نقل حزب الدعوة من حالة التمدن السياسي الى حالة التصحر البدوي . ثم إلتحق بهذا الخط المتملقون وأصحاب المصالح وربما إخترقه البعثيون لان بعض أدبيات شبكة عراق القانون هي ثقافة بعثية كاولية لا تتورع عن أي شيء.وهنا اصبح الحزب في حيرة وهو لم يعد حزباً بل وأجزم والأيام ستكشف ذلك أن السيد المالكي ليس له من الأمر شئ. فهم إن تخلوا عن هذا الخط وطردوه (وهو دخيل عليهم و شنع بهم عند تركه لحزب الدعوة عام 1999م) ربما سيخسرون اصواتهم في الإنتخابات وهي أعداد لا يستهان بها وإن تركوهم ربما سيفقد الحزب نهائياً قوامه ويصبح بيد المخترقين المتملقين.وربما يدور في خلد قيادات الحزب أنهم بعد الفوز في الإنتخابات سوف يقومون بإعادة تنظيم أمورهم وطرد هولاء الدخلاء ولكن هيهات ففي حال الفوز لن يرضى النائب العسكري بأن يبقى في الظل وكذلك فهو لن يتفضل على قيادات الحزب بأي منصب مهم وسيقبون في مجلس النواب وتحت رحمة إستشارات العسكري للمالكي والتي أصبحت دستوراً فوق كل شيء.ولكن بما أن منصب رئيس الوزراء هو حصراً للسيد المالكي فالعسكري ربما يطمح في وزارة الداخلية أو الخارجية أو المالية او النفط وسيأتي بخطه المتشنج ليشغل هذه الوزرات وستكون الفرصة الوحيدة المتوفرة لقيادات الحزب للتخلص من سيطرته برصده وتقديمه للنزاهة وهو ليس بغافل عن ذلك فهو الآخر له عيون وآذان لذلك نراه أكثر المنتفعين من فضيحة وزارة التجارة لأنها كسرت شوكة قيادي مهم في الحزب وألقت بظلالها على كل الحزب وهذا ماقدمه الوزير أبو مصعب على طبق من ذهب ليسود نفوذ العسكري بعد ذلك ويكون هو صاحب الكلمة العليا.لقد نجح النائب العسكري بقسم الإئتلاف الى إئتلافين وما ترتب عليه من آثار وحملات إعلامية ربما تخلق حاجزاً نفسياً بين الإثنين فإنه قد نجح بالإنتقام من حزب الدعوة وترويض قياداته المهمة وتدجينها لصالحه.أما إذا لم يحقق النجاح الذي يطمح إليه في الإنتخابات فسيكون العسكري أول من يترك إئتلاف دولة القانون ليجد له جحراً آخر يلوذ به أو جهة أخرى يدخلها ليخربها وينقلها الى حالة البداوة وبلا حدود.الأيام بيننا فتذكروا هذه المقالة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء الزاهي
2010-03-05
انا احد المواطنين كنت اقدس الائتلاف وحزب الدعوه تقديسا ولكن الايام برهنت على ان هؤلاء مصاصي اموال المال العام من الطراز الاول 300 مليار خلال السنوات الماضيه ذهبت لجيوبهم ولا ااستثني منهم احد المالكي اوحزبه وعبد المهدي وحزبه وكل الفضلات الاخرى من تيار صدري وفضيله لقد اصابنا الاحباط ولعل المثل القائل ( الكذا اخو الكذا ) اصدق تصوير للمشهد السياسي العراقي والى الله المشتكى
احمد الربيعي
2010-02-24
والله دخلت هذا الموقع وحرام اسمه عراق القانون..المفروض يسموه شبكه قانون الكاوليه...لان ماتقرا بيه بس السب والشتم والافتراء..نفس اسلوب البعث القذر
العقابي
2010-02-23
اخي الكاتب مقالة وتحليل في مكانة وكل شريف وواعي يعرف هولاء المنافقين النتهازية اللهم ان يعجل في الانتقام منهم لانهم فرقو الصف العسكري الا عبادي ولا سنيد وسوف يعلم الذين 00000000000 رحمك الله سيدي ياابا عمار
محمد
2010-02-23
خصم الحجي السيد المالكي وعلاوي وجواد البولاني ثلاثة وجوه لعملة واحدة
متابع
2010-02-23
ابشرك بنه تم ايقاف -- اي لغو -- الموقع في الانترنت
عباس وتوت
2010-02-23
تحليل صحيح وذو دلاله على وعي الكاتب المحترم ولكن نسى الكاتب او قد لا يعرف ان المخطط اكبر ان الامريكان بنوا قواعد على روؤس اشخاص في الدعوه هؤلاء يعتقدوا اي هذه الاشخاص انهم اصحاب الراي وانهم ذو الحكمه والدرايه في العراق وشعب العراق وحتى الدين يديروا حيث دارة معايشهم امثال العبادي والعسكري وحسين الشامي في عند هؤلاء امريكا وجددت ظالتها ف أسست قواعد خاويه لضرب الاسلام والخط الاسلامي المتدين في العراق وصدقني يااخي لقد نجحت امريكا وهكذا اصبح شعب العراق ناقم على الاسلاميين بتصرفات سامي وحيدر والشامي
كميل التميمي
2010-02-23
الأخ الكاتب هذه ليس مقالة وانما عابر للقارات اصاب الهدف وبدقه فالعسكري اسم على مسمى رجل عسكري لا يجيد للغة السياسه وطريقته في التعامل والعيش مع الاخرين حفر الخنادق وحمل البنادق وهل يصدق احد بان كبار جناح المالكي لا يعرفون ما يكتب الكتاب وما يعلق المعلقين على كتاباتهم انا لا ادري كيف يتشدقون باسم الشهيد الصدر وهل هذه اخلاق الصدر (رض) وكيف نعترض ونتظاهر ضد العريفي وعندنا جيش من العرييفيين بقيادة العسكري ودولة القانون يقولون ما لا يقوله العريفي على رموزنا الدينيه والسياسيه املي ان يعرفهم اهلنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك