المقالات

دور وأهمية العلامات المتعلقة بالسماء في تهيئة وتشخيص مرحلة الظهور

2407 22:36:00 2010-02-22

محمود الربيعي

مر بنا أهمية ماسيأتي لنا من السماء من العلامات التي سيكون فعلها قوياً في التأثير والمواجهة ومنها هبوط جبريل وميكال وبقية الملائكة لمبايعة الإمام المهدي عليه السلام، وهبوط عيسى عليه السلام للقيام بدور الدعم المعنوي في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، وفي مواجهة الدجال.

أهمية الظواهر الفلكية المتعلقة بعصر الظهور

هناك بعض الظواهر الكونية مما لها علاقة بعصر الظهور والتي تمثل جزءاً مهماً من مرحلة التمهيد، كما يمكن أن تعتبر عوامل حسية في تعيين تلك المرحلة منها:

أولاً: الصيحة أوالنداء.

ثانياً: ركود الشمس بين زوال الشمس إلى وقت العصر.

ثالثاً: خروج صدرَ رَجُلٍ ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه.

رابعاً: خسوف القمر وكسوف الشمس على التوالي بشكل لم يعهد من قبل منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام.

خامساً: ظهور المذنب.

سادساً: كثرة الأمطار التي تهطل في ذلك العصر.

وبودنا الحديث عن بعض العلامات المهمة وهي:

الأولى: خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه:

فعن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) سورة الشعراء (4) قال: سيفعل الله ذلك بهم ، فقلت: من هم ؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني وأعوانه) ، قلت: وما الآية ؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه ، ذلك في زمان السفياني ، وعندها يكون بواره وبوار قومه). الإرشاد للمفيد ج2 ص373 ، إعلام الورى ص428 ، بحار الأنوار ج52 ص221 ، المهدي الموعود ص53 ، يوم الخلاص ص517 ، السفياني - فقيه ص121.

تعليق وتوضيح:

فإذا قلنا أن عهد بني أمية قد أنقضى فبماذا يفسر ذكرهم في النص وهو موعد بعيد عن أيام حكمهم، فنقول أولاً إن بني آدم لايزال يذكرون وينسبون الى ابيهم آدم رغم ان آدم عليه السلام قد مات وانقرض ذلك الزمان وبقيت التسمية، بالإضافة الى أن بني آدم لم ينقرضوا بعد زوال حكمهم فلازال أبناء القوم منتشرين في مختلف بقاع العالم على نفس شاكلة تفكيرهم وسلوكيتهم ولازال القوم ينتموم للقوم سلوكاً وفعلاً وإنتماءً وبشكل واضح وصريح، لذلك صرح الإمام وأشار الى قائدهم السفياني.

وبالعودة الى النص نجد أن هناك تأكيد نوعي على خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني وسيأتي تفصيل ذلك لبيان شخصية ذلك الرجل، كما أن الرواية تصرح بأن الذي سيظهر هو مايشبه بالصورة النصفية للإنسان وهي المساحة الكافية لتمييز الشخص كالتي مثلاً تطلب في وضعها في جواز السفر.. تعبير عين الشمس أي وسطها وداخلها، وتعبير يعرف بحسبه ونسبه أنه معروف لايجهله احد بحسب التعريف، ولما كان من علو مقامه والمطلوب توجيه الأنظار اليه لابد أن يكون هو القائد للأمم والبشرية كلها.وفي «غيبة الطوسي» بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية و مر في الأمر السابع و الخمسين يرون بدنا بارزاً نحو عين الشمس او يرى بدن في قرن الشمس. فالعبارة التي وردت في الرواية الأخيرة والتي تقول " لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية و مر في الامر السابع و الخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس او يرى بدن في قرن الشمس ". تأكيد لظهور آيات ومعاجز خارج حدود الفعل البشري، مما ليس له علاقة بالتكنولوجيا الحديثة، ولابد لهذا الحدث أن يولد إحساساً وشعورا بوجود قوة عالية مؤثرة يمكن لها ان تقلب موازين القوة من أول لحظة لدخولها في عملية التغيير الإجتماعي وإيجاد ميزان قوى جديد يغيّر من طبيعة التوازن الحاكم على الأرض.

الثانية: وجه يطلع في القمر ويده بارزة:

ذكر «النعماني» بسنده عن الصادق عليه السلام العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب قلت وما هي قال وجه يطلع في القمر و يد بارزة (وبسنده) عن الصادق عليه السلام أنه عد من المحتوم النداء و السفياني و قتل النفس الزكية و كف يطلع من السماء و فزعة في شهر رمضان ومر في الامر الحادي عشر وكف يقول هذا و هذا.. ويعني ذلك جملة من الأمور (حسب رأينا):

أولاً: أن هذه الآية أو المعجز من فعل الله سبحانه وتعالى، وعليه فإنها ستكون بمثابة فعل معجز قوي ومؤثر، وإشارة تهديد قوية من الله سبحانه وتعالى لإعداءه.

ثانياً: إن الرواية صدرت عن الإمام أبي جعفر عليه السلام نفسه مما يدلل على حجيتها وهي مهمة لكونها ستقلب الموازين العسكرية لصالح المؤمنين.

ثالثاً: إنها ستكون في عصر الظهور نفسه لمصاحبة الآية لزمن تواجد السفياني.

أقول

وبما أن هناك روايتين إحداهما ذكرها المفيد في الإرشاد، وكذلك الطوسي في غيبتة تتحدثان عن خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، والأخرى جاءت في غيبة النعماني تتحدث عن وجه يطلع في القمر ويده بارزة.وبما أن هناك روايتين إحداهما ذكرها المفيد تحدث بخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس والتي ذكرت أيضاً في «غيبة الطوسي» والتي سنأتي بها لاحقاً، يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس او يرى بدن في قرن الشمس والتي نسبت الى الإمام أبي جعفر عليه السلام. وأما الأخرى فقد جاءت في غيبة النعماني تتحدث عن وجه يطلع في القمر، و يد بارزة، كما تتحدث عن كف يطلع من السماء. والتي نسبت الى الإمام الصادق وعن أبي جعفر عليهما السلام.فأيهما الأصح هل هي التي تظهر في الشمس أم التي تظهر في القمر؟فأقول:أولاً: لربما تصح في الأثنتين أي التي في الشمس أو التي في القمر، ليكون الحدث أثناء الليل وأثناء النهار ليراها الجميع على وجه اليقين الذي لايشوبه شك.ثانياً: وقد تكون التي تظهر في الشمس أكبر مساحة ويظهر فيها تمام البدن.ثالثاً: وإن صحت إحداهما فقط دون الأخرى، ففي هذه الحالة يكون أي منهما كافٍ للتعبير والدلالة على حدوث الآية أوالمعجز الذي جاء ذكره في الخبر.

الثالثة: كسوف الشمس و القمر في غير وقته:عن المفيد - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام قال آيتان تكونان قبل القائم عليه ‏السلام ( كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان ) و ( خسوف القمر في آخره ) فقيل له ( تكسف الشمس في نصف الشهر و القمر في آخره ) فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه ‏السلام - و في رواية- خسوف القمر لخمس- و في أخرى- انكساف القمر لخمس تبقى و الشمس لخمس عشرة و ذلك في شهر رمضان - و في رواية - كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه- و في رواية- تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم .عن ثعلبة الأزدي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: (آيتان تكونان قبل قيام القائم: كسوف الشمس في النصف من رمضان وخسوف القمر في آخره، قال: فقلت: يابن رسول الله، تكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف، فقال أبو جعفر عليه السلام أنا أعلم بما قلت: إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم) ( الإرشاد للمفيد ج2 ص374، غيبة النعماني ص181، إعلام الورى ص429، غيبة الطوسي ص270، بشارة الإسلام ص 96، يوم الخلاص ص516، تاريخ ما بعد الظهور ص118).عن وردان أخي الكميت عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: (إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى - هذه الرواية تحدد الخسوف أول الشهر وليس آخره - والشمس لخمس عشر وذلك في شهر رمضان وعنده يسقط حساب المنجمين، وعن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: علامة خروج المهدي كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة أو أربع عشرة منه) ( غيبة النعماني ص182، بشارة الإسلام ص97، تاريخ الغيبة الكبرى ص479، يوم الخلاص ص517).

الرابعة: ركود الشمس ما بين زوال الشمس الى وقت العصر:

ومن موقع مركز الدراسات التخصصية - المكتبة التخصصية - موجز دائرة معارف الغيبةإن حدوث ظاهرة كونية سماوية تتمثل بركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ومعنى الركود توقف حركة الشمس عن الحركة والجريان النسبي وهي في أعلى نقطة والتي يدعى ذلك الوقت بوقت الزوال والذي يعبر عنه عندها بتعبير عندما تكون الشمس في كبد السماء وهي فترة كافية لكي ينتقل الخبر الى الجميع ويتناقله الناس، ولابد لنا أن نؤكد إن التطور العلمي العالي يتطلب حدوث معاجز وآيات تتغلب على التصور الطبيعي المادي للناس الذي قد لايؤمن إلاّ بالحدث المادي، فعندما تَحْدث الآية والمعجزة يستسلم الناس الى الحقيقة الجديدة المتمثلة بفعل الله سبحانه وتعالى وقدرته الغالبة.

ومن موقع مركز الدراسات التخصصية - المكتبة التخصصية - موجز دائرة معارف الغيبة

ركود الشمس: إحدى الآيات الكونية التي تُعدُ علامة من علامات الظهور حيث تتوقف الشمس عند الزوال لساعات ثمّ تُرسل بعد ذلك، ولعل هذه الآية لها مدخلية في طلوع الشمس من المغرب وذلك لما تُحدثه من خلل في القوانين الفلكية وإضطراب في حركة الكواكب تُسهم في تغيرات عامة في المجموعة الشمسية ويمكن تفسير هذه الظاهرة بأن توقف الشمس لبعض الوقت في مكانها عند الزوال دون أن يُحدث ذلك تغير على حركة الأرض حيث الأرض آخذة بدورانها الطبيعي فإذا تحركت الشمس بعد توقفها فإنها ستظهر للأرض في مكان المغيب وكأن الشمس طلعت للتو من جهة المغرب، وهذا تقريبٌ إمكاني لهذه الظاهرة، ويبقى الإعجاز الأمر الأخير في تقرير هذه الظاهرة.ذكر الشيخ المفيد هذه الظاهرة من علامات الظهور كما في الأخبار: وركود الشمس من عند الزوال إلى أواسط أوقات العصر.وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف ثم ينعطف حتى كاد يلتقي طرفاه" كشف الغمة.

الخامسة: طلوع كوكب مذنب:

رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام و مر في العلامات التي ذكرها المفيد و طلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.

السادسة: أربع و عشرون مطرة:

وفي الإرشاد: ثمّ يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فَتَحيا بها الأرض بعد موتِها وتعرف بركاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام.- المفيد - بسنده عن سعيد بن جبير قال أن السنة التي يقوم فيها المهدي عليه ‏السلام تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و بركاتها.

تفسير علي بن إبراهيم - عن الباقر عليه ‏السلام في قوله تعالى إن الله قادر على أن ينزل آية و سيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض و الدجال و نزول عيسى ابن مريم و طلوع الشمس من مغربها.

السابعة: طلوع الشمس من مغربها:

ومن موقع مركز الدراسات التخصصية - المكتبة التخصصية - موجز دائرة معارف الغيبة

تُعدُ ظاهرة طلوع الشمس من مغربها من العلامات الكونية المهمة إلاّ أن البعض فسّر ذلك بأنه ظهور الإمام عليه السلام بعد غيبته مستبعدين بذلك المعنى الحقيقي للطلوع من المغرب، ويبدو أن هناك عوامل مؤيدة لهذه الظاهرة تساعد على تفسير العلامة بالحقيقة لا المجاز، وذلك لأمر مجازي يثبت الله تعالى من خلاله المعجزة للإمام عليه السلام.اعتبر علماء أهل السنة هذه الآية من آيات اشراط الساعة إلاّ أن بعض علماء الإمامية جعلوها من علامات الظهور كالشيخ الصدوق والشيخ المفيد رضوان الله عليهم.ولعل هذه الآية قد تكون قليلة الفائدة أو منعدمة الفائدة عند قيام الساعة، في حين تتحقق فائدتها عند ظهور الإمام عليه السلام فهي محاولة استرعاء انتباه الناس والفاتهم إلى حدثٍ خطير والقاء للحجة عليهم فمناسبتها ليوم الظهور أوفق منه من مناسبتها لقيام الساعة.على أن ظهور المذنب الموعود لعله يساهم بتغيير القانون الطبيعي لحركة الأرض وعلاقتها بالشمس وتأثيره على جاذبيتها، فضلاً عن العوامل الأخرى كإرتفاع درجات حرارة الأرض بفعل الإحتباس الحراري في بواطن الأرض كل ذلك يؤثر على جاذبية الأرض وحركتها وعلاقتها بالشمس ومنه سيكون التأثير على موضع الشمس وطلوعها أمراً ممكناً.في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) قال: (... وطلوع الشمس من مغربها).

وختاماً نرجو أن نكون قد ألقينا الضوء على العلامات التي يمكن أن تحدث قبل الظهور المبارك للإمام المهدي عليه السلام والذي ترتقبه البشرية بما يعرف عنه المخلص أو المنقذ المنتظر ليقيم دولته العادلة وليحقق السلام العالمي والعدل المطلق والسعادة التامة بعد ان يقضي على جميع مظاهر الظلم والفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك