المقالات

نــــداء..الى أهلنا الفيليين

1002 19:08:00 2010-02-21

علي حسين غلام

نــــداء..الى أهلنا الفيليينالى أبناء الكورد الفيليين الكرام في الوسط والجنوب ، الى أهالي بغداد وخانقين ومندلي وشهربان وبلدروز والكوت والحي والنعمانية وبدرة وجصان وزرباطية وشيخ سعد وعلي الغربي وكركوك ،وكل المدن العراقية الأخرى التي تتواجد فيها شريحة الكورد الفيلية الأعزاء .أن وطنكم العراق الجديد مقبل على تحولات ديمقراطية وسياسية ستحدد معالم النظام ومستقبل بلدكم ، والمسؤولية الوطنية والقومية تدعوكم الى المساهمة الفعالة والمشاركة الجماهيرية الكبيرة في الأنتخابات التي ستجري بعد أيام قليلة ، لأنها توضح وتبين الحجم الحقيقي لوجودنا كمكون أصيل من مكونات هذا الشعب العريق ، وأظهار دورنا المميز والمؤثر المفعم بالبصمات الواضحة في كل المجالات ، وأدراك وزننا الواقعي والموضوعي الذي يمثل ثقلاً سياسياً وأجتماعياً ووطنياً وأستثماره من أجل المشاركة الفعالة في الأستحقاقات السياسية والتنفيذية وفي تشريع القوانين التي تصدر من أجل هذا البلد عموماً ولشريحتنا خصوصاً ، التي هي حبلى بالمفكرين والمثقفين والأكاديميين وذوي الأختصاص في كل الأصعدة ، ليرفدوا بنتاجاتهم الوافرة وبخبراتهم العلمية والعملية كل الأستراتيجيات المختلفة للدولة وزيادة الزخم والسرعة في عجلة التقدم والتطور في مناحي الحياة كلها ، أن الواجب الشرعي والوطني المشرف والأيمان الراسخ بعقيدتنا وبهويتنا ، يلزمنا جميعاً كمتصدين للعملية السياسية أو كجماهير شعبية واعية في داخل وخارج العراق التوجه الى صناديق الأقتراع لأختيار مرشحينا من الكورد الفيلية( فقط) وفي قائمة الأئتلاف الوطني العراقي وأن لا نهدر أصواتنا بعدم الذهاب أو نضعها في غير محلها ونصابها ، لأن بعثرة الأصوات هي تخفيف لثقل شريحتنا تأريخياً وأجتماعياً كمكون مع باقي مكونات الشعب العراقي وأخلال في التوازن السياسي وهدر للأستحقاقات القانونية وضياع لحقوق الشهداء والمسجونين والمظلومين والمهجرين والمرحلين ، والعودة الى التهميش والتبعية والحرمان ، أن هذا النداء يعني الوقوف صفاً واحداً في خندق الفيلية وتغليب المصلحة العامة على كل المصالح ومناصرة وتأييد كل المرشحين وشحذ الهمم وحث الأهل والأقرباء والأصدقاء بعزيمة قوية وأيمان ثابت بعدالة قضيتنا للذهاب الى صناديق الأقتراع للتصويت لمرشحي المؤتمرالوطني العام للكورد الفيليين ضمن الأئتلاف الوطني العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-02-24
رجائي لكل الفيلية ان تنتخبوا الانزه والاكفى والذي يشعر بمعاناةالفيلية وذاق المظلومية والتى جرت عليهم في السابق والاحق؟!لاتنتخبوا من دخل باسم الفيلية!! والذين هم كرد فيلية بالاسم فقط وهذا مارايناه في البرلمانيون السابقون (الذين لم نسمع منهم حتى كلمة واحدة لامن بعيد او قريب عن الفيلية؟ واعتقد الكرد الفيلية يعرفهم جيدا".اما بمشروخة توحيد صفوف الفيلية نحن كبقية مكونات الشعب العراقي هل العراقيين جميعا متوحدين؟!اشو ميت الف حزب وكيان وهم من الطائفة(بشيعته وسنته) اشو ليس هناك اي تعليق بخصوص توحيدهم؟؟!
منال__ العراق
2010-02-23
السلام عليكم معكم معكم لا مع غيركم سنبقى متوحدين والى الابد
امير
2010-02-22
يا أخي العزيز ان الائتلاف لم يخذلكم اليس عامر ثامر كردي فيلي اليس وزير الهجرة كردي فيلي وغيرهم ولكن نطلب منكم ان توحدو انفسكم لانتخاب الكفؤ من بينكم مع حبي للكرد الفيلين المظلومين
sim sim
2010-02-21
ألأئتلاف خذل الفيليين اكثر من مرة ولكن الفيليين لن يخذلوه وسينتخبونه لانهم اهل كلمة نعم نعم للأئتلاف الوطني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك