المقالات

اصحاب برامج التسقيط الانتخابي

707 15:06:00 2010-02-21

بقلم:نوال السعيد

حملة التشويه والتسقيط التي طالت عدد من قيادات ومرشحي قائمة الائتلاف الوطني العراقي منذ فترة، وتصاعدت حدتها مع بدء الحملات الدعائية في يوم الثاني عشر من شهر شباط الحالي، حملت عدة اهداف وامور ، قد لاتكون غريبة على عموم الناس المتابعين لحقيقة المواقف والتوجهات.تمحورت حملة او حملات التسقيط والتشويه على جملة مغالطات واكاذيب وادعاءات منها، ان الائتلاف الوطني العراقي يمثل لونا طائفيا ومذهبيا واحدا، وهو ترسيخ للمشروع الطائفي في العراقي، ومحكوم بأجندات ايرانية، وانه يتحمل الجزء الاكبر من الاخطاء والسلبيات التي شهدتها الاعوام الاربعة الماضية، وانه يريد اقصاء الاخرين وابعادهم من المنافسة ليستفرد بالامور، ويخطط كذلك الى تزوير الانتخابات لصالحه، وما الى ذلك من الاكاذيب والادعاءات التي لاتصمد امام الوقائع والحقائق الدامغة.فالائتلاف الوطني العراقي هو الاكثر تمثيلا لكافة مكونات المجتمع العراقي، ففيه تجد الشيعي والسني والعربي والكردي والتركماني والمسيحي والشبكي والصابئي، وفيه تجد ابن البصرة وابن بغداد وابن الانبار وابن النجف، وابن الموصل، وفيه تجد شيخ العشيرة، والاستاذ الجامعي، وفيه تجد العلماني وفيه تجد الاسلامي، وفيه تجد تيارات وكيانات وشخصيات تختلف في مرجعياتها الدينية والسياسية والفكرية.وكل هؤلاء الذين يختلفون عن بعضهم البعض في جوانب عديدة يلتقون في مشروع وطني يخدم الجميع ومن اجل الجميع .ولو كان الائتلاف الوطني طائفيا لما انظوت تحت مظلته تلك التكوينات المتنوعة، وتشكلت صورته بتلك الالوان الزاهية.الذين يتهمون الائتلاف الوطني بالطائفية هم دعاة ومروجي الطائفية المقيتة التي سقط جرائها ضحايا كثر من ابناء الشعب العراقي، وكادت ان تعصف بالوضع العام في العراق.ومن يتهمون الائتلاف الوطني العراقي بتبني سياسة الاقصاء والتهميش والابعاد، هم من انصار ومؤيدي البعث الصدامي صاحب التأريخ الاجرامي الدموي، الذين يريدون عودة هذا الحزب الذي رفضه ويرفضه كل العراقيين، الا المجرمين والقتلة من اتباعه.وانصار واتباع البعث الصدامي هم انفسهم من قبلوا ان يكونوا ادواتا بيد اطراف خارجية تسعى بكل امكانياتها الى افشال التجربة الديمقراطية العراقية، لانها تهدد عروشهم.ومن تعرض للتزوير اكثر من أي طرف اخر في انتخابات مجالس المحافظات الماضية هو المكونات الرئيسية في الائتلاف الوطني العراقي، وكانت الارقام والحقائق فضيعة بهذا الشأن الا ان الضغوطات الكبيرة على المفوضية اجبرتها على طمطمة الامور ولفلفتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك