مهند العادلي
ما الزيارات الميدانية للسيد عمار الحكيم في محافظات العراق ألا دليل حرصه ورغبته في معايشة هموم ومشاكل الشعب وتلبية المستطاع منها في المرحلة الراهنة.فتارة تراه في واسط وتارة تراه في الناصرية وتارة في بابل وقبلها في البصرة الفيحاء والباقيات آتيات أن شاء الله .هذه الجولات وحضوره المجالس العشائرية في المحافظات وحتى زيارته إلى عوائل الشهداء واسر ضحايا الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحية أعمال الغدر التكفيرية وجرائم المجرم الملعون صدام وأزلامه من العصابات الصدامية .كل هذه الزيارات ما هي ألا تعبير حقيقي من لدنه رغبة كل انشغالاته والتزاماته التي يفرضها عليه منصبه كرئيس للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق . فهو من خلال هذه الجولات يتعرف من الناس إلى همومهم من جهة ويعرفهم بأهمية المرحلة القادمة وخطورتها في بناء الاستقرار الديمقراطي للعراق الجيد من جهة أخرى ويؤكد سماحته من خلال أحاديثه مع الناس حول أهمية المشاركة الفاعلة في لانتخابات القادمة كون أن المشاركة الفاعلة ستكون الرد الموجع والمؤلم للعصابات البعثية وأذيالها من العصابات التكفيرية التي استباحت دماء الأبرياء من أبنائه .وطالما أكد سماحته انه لا توجد أي مشكلة أو خلاف مع أخواننا بل أنفسنا من أبناء السنة لأننا نحن أتباع أهل البيت (ع) في العراق وأنفسنا من أبناء السنة وإخواننا من الأكراد نمثل الجسد الحقيقي للشعب العراق الواحد وفيما مضى لم تكن هذه المسميات الدخيلة علينا نحن أبناء الشعب موجودة بيننا .هذا كله يؤكد أن البناء الذي بين عليه الائتلاف الوطني الجديد هو بناء وحدوية الغاية منه توحيد الشعب العراقي ونبذ كل ما يمكن أن يعود بالعراق إلى مربع الطائفية المقيتة التي استفاد منها أعداء العراق والراغبين في تفرقة وحدة العراق وزرع الفتنة بين أطيافه
https://telegram.me/buratha