المقالات

ما زال هناك من ينظر الى من قال ولا ينظر الى ما قيل

1068 19:59:00 2010-02-19

فرات الكافي

عاش العراق ولفترات طويله تحت ظل الارهاب الفكري وقمع للحريات ومصادرة للاصوات الابيه التي كانت وما زالت تنادي بحرية الانسان وفق الضوابط التي حددتها شرائع السماء من دون اسفاف او انتقاص لشركائنا في عراقنا الحبيب وبالرغم من وجود هذة الاصوات الحره نرى في المقابل ان دور الارهاب كان هدفه نشر الجهل بين اوساط المجتمع العراقي تحديدا (لما يتمتع به هذا الشعب من امكانيات خلاقه مبدعه وعلى كافه المستويات والمجالات)والمجتمعات العربيه عموما اما السبب في نشر الجهل فهو لاستعباد هذا الشعب بابشع انواع الاستعباد الا وهو الاستعباد الفكري والذي يمثل الخطر الاكبر لنخر الشعوب وتجريدها من هويتها الانسانيه والحضاريه وكان من نتاج هذا الجهل هو تجرأ القاده الذين توالوا على حكم العراق على انهم القائد الاوحد الذي لولاه لكان الشعب في الدرك الاسفل من جهنم فهم المنقذين والمخلصين والمهندسين والمبتكرين حتى انهم صاروا يعلمون الناس كيفية الاكل كما فعل المقبور صدام اللعين من غير حياء ونسى هؤلاء القاده ان شعب له حضاره عريقه علم الانسانيه فيها الكتابه لهو خليق بان يعلم الناس لا ان يعلمه حفنه من هؤلاء الجهله وكم كنا نأمل ان تزول هذه الحقبه المظلمه السوداء من تاريخ العراق والتي تمثلت بابشع صورها في فترة حكم اللعين صدام اقول كنا نأمل ان العراق سيتعافى من هذة الازمه الفكريه وازمة المباديء والقيم ويعرف هؤلاء القاده ان الشعب العراقي لا يمكن ان يتقبل مثل هؤلاء القاده من جديد ولكننا نرى الان ان الفكر البعثي ما زال معشعشا في عقول من كان قلمه قد فقد عذريته لصدام فنراهم الان تحولوا الى تمجيد وتعظيم نوري المالكي واعتباره هو صانع السلام وباني لبنة العراق الجديد وباني مجد العراق واليكم ماكتبه واحد من الذين يعبدون الشخوص ولا ينضرون الى الامور الا من زاوية مصالحهم الشخصيه الضيقه وكيف ان هذا الكاتب يصور للقاريء انه لولا المالكي لكان العراق في بحر من الدماء والتخلف وان انجازات المالكي هي نتاج فكره وجهده ونضاله وتناسى هذا الكاتب ان العراق قد سقى ارضه دماء الاحرار وعلى راسهم ال الحكيم رضوان الله على شهدائهم وشهداء العراق كلهم وان هناك من يشارك المالكي في العمليه السياسيه وقد صادر هذا الكاتب نضالهم وحقوقهم بسبب حقده وجهله وانتمائه الى مرحله الصنميه والى مرحله القائد الضروره حيث يقول هذا الكاتب مستدرجا في كلامه (عندما تكون لدينا حكومه وطنيه عادله وعلى العراقيين ان يتوجهوا الى الانتخابات العراقيه المقبله لكي يساهموا في بناء عراق ديموقراطي قوي بديموقراطيته وقوي بتكاتف ابنائه وقوي بعلمائه وقوي بخيراته وقوي بشعبه الذي رفض العنف ورفض الطائفيه المقيته ورفض الزرقاويين والبعثيين ولذلك الحكومه الجديده والتي نتمناها ان تكون لصاح المالكي سوف تطرد البعثيين والتكفيريين والقتله والمجرمين والقاعده فيصبح العراق كله اعمار وأمان وان الارهابيين سوف يياسوا ويولوا من حيث جائوا وبالتالي تضطر الحكومات العربيه الى التعاون والتعامل مع العراق لان شعار الاحتلال سوف يزول وشعار الحكومه الطائفيه سوف يزول فيتاكد اعداء العراق بان العراق نهض من كبوته واصبح نذموجا يجب على جميع الدول الخانعه تحت الدكتاتوريه ان تقتدي به انشاء الله فدولة القانون هي القائمه الأولىالقادره على أيصال الاستاذ المالكي الى رئاسة الحكومه مرة أخرى لكي يقوم بأكمال ماتبقى على الأرض العراقيه ,لان العراق لازال امام تحديات كبيره تتطلب بوجود اشخاص في حجم تلك التحديات وهذه التحديات تتطلب أيضا وجود قائدا ممارسا للعمل لان القائد الجديد سوف يتطلب وقتا أكثر من أجل أن يتعرف على نقاط القوه والضعف ,وأن العراق في هذه المرحله ليس في صالحه أضاعة ساعه واحده من وقته) وسؤالي الى الكاتب عبد الناصر جبار الناصري هو كيف لك ان تكون متأكدا كل هذا التأكيد من ان العراق سيتعافى في ظل حكومه يقودها حزب لا يؤمن بفكر الاحزاب الاخرى ولا يؤمن بالفكر الجماعي؟ثم سؤالي الاخر لك يا كاتبنا المبجل هل انت ما زلت تنظر الى من قال ولا تنظر الى ما قيل؟ ؟؟؟؟؟وا حسرتاه على ما اسرفتموه على دنياكم الزائله فقد ضيعتموها سدى وستسألون عما فعلتم في دينكم وفي محوكم للاخرين الذين قدموا ما قدموا لله والوطن ملاحظه:المقال قد نشره موقع شبكة عراق القانون السيء الصيت والذي كان ما يزال تخصصه دس السم في العسل وان من يمول هذا الموقع معروف ومعروفه توجهاته الفكريه الضاله وكذلك فان القاريء الشريف يعرف ان هذا الموقع يروج الى ائتلاف دولة القانون باقلام بعثيه تهدف الى التفرقه والصد عن بناء العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك