بقلم:فائز التميمي.
كنت الى اليوم وأنا حائر كلما إقتربت الدعاية الإنتخابية كلما شعرت بالحرج إذا سُألت لماذا نتخب الإئتلاف الوطني وليس إئتلاف دولة القانون ليس لعدم إيماني بالقائمة 316 وخصوصاً أن البدريين فيها ولكن خوفاً من إنشقاق صف المحرومين أكثر وأكثر وخصوصاً أن بعض الدعاية الإنتخابية هي لا تصنف على أساس أنها إنتقاد او تقييم مواقف فهذا شيء لا بأس به حتى لو كان فيه كشف عن قصور في ممارسة سياسية هنا وهناك وسبحان من لا يخطأ وخصوصاً في أجواء العراق السياسية التي تغلي دائماً في مرجل.ولأنني أتعاطف مع البدريين خاصة لجهادهم ضد الصداميين المجرمين فإنني أحاول أن أبتعد عن الإساءة الى الآخرين ولو الغير مقصودة أو إساءة الادب واللجوء الى التهم الرخيصة أو السب والشتم وما اسهله فينالوا بجهلهم ولسانه البذيء من البدريين أو حتى من رموز المجاهدين بلا فرق بين حي أو متوفي!!.ووجدت جواباً لا يقدح بأحد ويحترم المقابل ولا يصدّع العلاقات بين الإئتلافين وهم أخوة في المصير شاءوا أم أبوا. فأنا أدعوا الى إنتخاب القائمة 316 لأنّ السيد المالكي وصفها " سفينة النجاة" ولا أظنه مجاملاً أو كاذباً والعياذ بالله وخصوصاً وهو في أعلى موقع للمسوؤلية.شكراً لك يا رئيس الوزراء لقد أرحتنا من عناء التفكير في طريقة لا ئقة لكي لا نجرح مشاعر أخوتنا في إئتلاف دولة القانون وان لا ياخذنا التعصب الى كسر العظم والعياذ بالله!!.
https://telegram.me/buratha