ابو هاني الشمري
حزب البعث العربي الاشتراكي , حزب الجريمة والتفنن في القتل والتعذيب والاقصاء والذي اراد ان يظهر للعالم نوع الجرائم الوحشية التي ارتكبها حينما كان يصور تلك الجرائم عبر شبكة من القتله الذين استمرأوا نهج هذا الحزب الذي لم ير له مثيل في تاريخ البشرية بل انه فاق النازية في جرائمه لكون النازية لم تقتل ابناء جلدتها بل حاولت ان ترفع منهم فوق البشر وتجعلهم اسيادا لهم على الارض وشتان مابين الاثنين ... وحينما عرف العالم حجم الجريمة المتأصل في شياطين هذا الحزب وقادته جيّش الجيوش ليزيلهم من على وجه الخارطة السياسية على جزء من هذه الارض التي تسمى العراق. وتمت العملية بسهولة فاق نظيرها كون قادة هذا الحزب هم ثلة من الجبناء والخنازير التي كانت تستأسد على ابناء جلدتها لاغير فانفضحوا عبر شاشات التلفاز حينما شاهدهم العالم اجمع وهم يهربون مذعورين بملابس نومهم وعراة من دبابة امريكية يتيمة وقفت على جسر الجمهورية لتعلن هروبهم المخزي من ساحة القتال ولتبين للعالم ان هؤلاء لاشرف لهم ولا قيمة وأنما مصيرهم بعد ايام قليلة سيكون قفص الاتهام الذي اعد خصيصا لهكذا قذارات بضمنهم السيد الرئيس القائد وضرورة العصر الذي (لم تهتز شواربه) وهو يخرج من على شاشات التلفاز بشكلة المقزز الذي لايرضى ان يكونه حتى الصعلوك الدنئ ليعلن النهاية النموذجية لابطال الميكرفون والحديث الفارغ الذي لاقيمة له امام حقيقتهم التي اخزاهم بها الله دنيا وآخره.اعود الى موضوعي الاصلي وهو ان القائد العام للجيوش الامريكية الجنرال اديرنو تم منحه شرف الانتماء الى القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بدرجة فخرية نتيجة لوقفته البطولية للتصدي للصفوين المجوس من امثال احمد الجلبي وعلي اللامي اللذين مررا قرار اجتثاث بقايا حزب عفلق الذي احيا حفلات (مسرحية تخريب العملية السياسية وايقاف بناء العراق) والتي بقيت تعرض على مسرح الجمعية الوطنية العراقية لمدة اربع سنوات ..الامريكان هؤلاء ارادوا جس نبض الشارع العراقي من خلال محاولة الضغط على هيئة المسائلة والعدالة اولا لثنيها عن اصدار قوائم الاجتثاث ولما لم تجد لها اذنا صاغية تحركت بقضها وقضيضها الرئاسي والسفاراتي للضغط على رئاسة الجمهورية والحكومة وهيئة التمييز التي رضخ اغلب قادتها لضغوط نائب الرئيس بايدن وسفيرهم في بغداد فخرجت تصريحات مخزية لبعض القادة الكبار التي تطمئن البعثيين وتبعث لهم رسائل واشارات بأننا سنوقف قرار هيئة المسائلة والعدالة وبالفعل ظهرت اولى البوادر حينما اعلنت الهيئة التمييزية نيتها تأجيل النظر بالملفات الى مابعد الانتخابات !!!.كان الشعب العراقي حينها قد خرج عن بكرة ابيه ملبيا نداء سيد الشهداء ابا الاحرار الحسين (ع) مشيا على الاقدام وضن هؤلاء المتآمرين انها فرصة مؤاتية مادام الشعب منشغلا بالزيارة... اكثر من 14 مليون شخص توجهوا الى كربلاء ... اذن هي فرصة للمتآمرين مابعدها فرصة!!!ولكن تلك الملايين عرفت اللعبة وعرفت خطط المجرمين فأطلقت صرخة جعلت الرعب يسيطر على قلوبهم ... فما كان من الساسة الذين انساقوا وطبلوا مع المطبلين الا ان عادوا لرشدهم حينما علموا ان ورائهم العراق كله وأن عصابة البعث ماهي الا شرذمة قليلة تتطفل على العراق بالمال الذي سرقته منه ايام حكمها ... وأن لا أنسان شريف يريد رؤية الوجوه الكالحة للبعثيين ومن يريد ان يتلاعب بالدستور فسيجد اكثر من 25 مليون عراقي جاهزين لايقافه عند حدّه بأحذيتهم التي تمزقت في مسيرة الاربعين قبل ايام.عرف البعثيون والامريكان من ورائهم بأن خطة اعادة البعثيين لامكان لها داخل العراق لذا فقد ارسلوا هذه المرة قائد جيوشهم ليستخدم طريقة التسقيط هذه المرة للرجال الذين وقفوا سدا منيعا ضد عودة هؤلاء وليكون ناطقا رسميا عن حزب البعث حينما اعلن بأن احمد الجلبي وعلي اللامي(ابطال اجتثاث عصابة البعث) عملاء لايران ويطبقون التعليمات التي تصل اليهم منها خطوة خطوة !! وفوق هذا وذاك اصبح علي اللامي احد اعضاء فيلق القدس وهو الذي (شعل ابو الامريكان) سابقا وهو خريج سجون كما يقولون !!.اذا كان هذان الرجلان كما تدعي يا رفيق أديرنو الم يكن حريا بكم ان تقدموا الادلة الثبوتيه على عمالتهما بدلا من هذا (الكلام الفاضي) كما يقول ابناء الكنانة ام انك وجدتها فرصة سانحة لتشويه صورة بطلين من ابطال العراق اللذين تصديا وبكل بساله لتلك الشياطين التي تسمى بعث قبل الانتخابات بايام قليلة لعلك تصل الى ماتريد وما علمت ان تلك التصريحات زادت من شعبية احمد الجلبي بيننا !!يارفيق اديرنو هذه الالاعيب لن تقدم او تؤخر شيئا عند ابناء العراق فهذين الرجلين لدينا في الاحداق وهم ابطال الاجتثاث ولتسمع قولنا الصادق ردا على حديثك .. ان عملاء لايران يخلصوننا من البعثيين ومن يناصرهم خير لنا من صديق يريد اعادة البعثيين وعليك ان تهتم بشؤون جيشك فقط ولا تدس انفك في امر لايعنيك لان الحكمة تقول (من تدخل فيما لايعنيه نال مالايرضيه)...وسيبقى احمد وعلي ابناء بررة للعراق وسيطبق الدستور بكل تفاصيله رغم كل النباح والنهيق الذي يصدر من هنا اوهناك لان الشعب هو السند الحقيقي لهم في تطبيق الدستور بحذافيره ولا مكان للبعثيين بيننا وخصوصا البقية التي فلتت هذه المرة من الاجتثاث ولكن ستسقطها الاصابع البنفسجية وانتم جميعا تعرفون من اعني.
https://telegram.me/buratha