قلم : سامي جواد كاظم
موقفان متشابهان لعضوين في البرلمان وموقفان متغيران لانصارهم من العراقيين .من اسطنبول نادى المنادي افيقوا يا ايها السنة ان الصفوية احتلت العراق ، وبعد ان بح صوته قال باعلاه انا طائفي كررها اكثر من مرة ، من استنكر هذا التصريح ؟ من جامل على حساب النفاق السياسي وقال العبارة المعروفة التي يرددها من يحاول الدفاع عن موقف سلبي صدر من زميل له وذلك بالقول ان هذا يعبر عن رايه وليس راي كتلته ؟ لااحد بل ان التاييد الباطني وحتى الظاهري لهذه التصريحات كان واضحا .واليوم ظهر الاعرجي ليدلي بتصريحه الذي اثار حفيظة شريحة معينة من الشعب العراقي وخرجوا مظاهرات ليس لنصرة المعتدى عليه حسب رايهم بل لان المعتدي هو من الشيعة ، نحن الافضل في موقفنا من هذا التصريح وذلك لاقرارنا ونقول نعم قد اخطأ الاعرجي في تصريحه هذا ولا يجوز الحديث بشكل عمومي او حديث يقبل اكثر من تفسير بما فيه التفسير السلبي ، فاليوم نحن بامس الحاجة لطمر الفتنة ولانعاش الوحدة ، نحن نندد بهكذا تصريح لايخدم العراق ، وموقفنا هذا على خلاف من موقفكم من تصريحات الدليمي .ازيدكم حتى الاعرجي نفسه ادلى بتصريحات اشبه بالاعتذار والتبرير لكلامه هذا بعد ما شعر بسلبية كلامه ، اسالكم بالله هل ظهر صاحبكم وبرر تصريحاته الطائفية ولو على نحو المجاملة وليس الاقرار بالخطأ على غرار ما فعله الاعرجي ؟الجواب اما كلا او السكوت والسكوت هنا علامة الـ (كلا) .رئيس البرلمان يريد توضيح من الاعرجي عن هذا الموقف وله الحق في ذلك فهل طلب توضيح ممن عثر على سيارات مفخخة في بيته ؟ وهل طلب توضيح من السيد مثال الالوسي عندما اتهم طارق بالتامر على قتل العراقيين عامة وولديه خاصة وخصوصا ان القاتل الهارب هو ابن اخت طارق وهذا الاخر لم يطلب منه توضيح ايضا .اليوم السمة الاساسية في السياسة هي الازدواجية في المعايير والاصح هو النفاق .
https://telegram.me/buratha