المقالات

أد ميلكرت ام طارق المشهداني--- ايهما العراقي

1321 21:26:00 2010-02-17

بديع السعيدي

لقد ابتلي العراق وعبر تاريخه باناس همهم الوصول للسلطة عبر كل القنوات القمعية منها التي تستخدم بتصفية المعارضين او عن طريق سلب خيرات العراق وترويجها لحماية المتسلط كالذي فعله صدام التكريتي ومن ذا الذي سبقه من قبل حتى نصل الى الحكم العباسي والاموي فالكل مارس القمع بشتى الوسائل القمعيه وسلب خيرات البلد ليتم وضعها بيد الحاكم الذي يقوم هو بدوره ليمنعها عن فلان او يغدق بها على الاخر وطبعا يجب ان يكون هذا الاخر من الناس الذي يثق بهم الحاكم من ناحية اجرامهم او من ناحية تملقهم له بالكلام والخطب الوعظيه التي تمجد حياة الحاكم والثناء عليه وهذا ما تقوم به الحكومات العربية المستبدة كالسعوديه التي تغدق الاموال على وعاظ السلاطين كالعريفي وغيرهم للتستر على مايفعله الحاكم وتبريره باعطاءه بعدا دينيا بنظر البسطاء من الناس بينما الطبقة الواعيه التي لاتنطوي عليها هذه الخدع سيقوم الحاكم بمعالجة امرهم بواسطة اجهزته القمعيه وتصوير ذلك للناس بان الحاكم عندما فعل ذلك حفاظا على الدين ليس الا طبعا عن طريق الوعاظ الذين لبسوا لباس الدين وهم من دمر وسيدمر الدين حاضرا ام مستقبلا ان لم يتم التصدي لهم بتوعية الشعب وتثقيفه عبر التجمعات والندوات لكي لا يستمر خداع الحاكم للمحكوم الى الابد وهذا ماسار عليه العراق في الوقت الحالي بعد ان سقطت زمرة البعث الحاكمة وقيادتها الكارتونيه واصبح الشعب هو من يحدد سير الحاكم وخطواته عبر الدستور وعبر البرلمان الذي حدد اعضاءه الشعب عن طريق صناديق الاقتراع ولكن هذا الامر لايروق لاحباب الشيطان من الحكام المستبدين وخاصة دول الجوار منها فامت بالتحرك على اناس كاياد علاوي او طارق الهاشمي وغيرهم من الذين يستهويهم تفنن البعث بطرق التعذيب وقطع الرؤوس فقاموا بالتصدي لكل شئ يريده الشعب ويقرره حتى وصلت بهم الامور للمطالبة بالتوقف عن كل فقرة دستوريه ليست بمصلحتهم ولكن بها مصلحة للشعب العراقي ولكن الخيرين من العراقيين الشرفاء ومن كافة الاحرار في العالم الذين يناصرون الحق ضد الباطل والذين ساندوا ودعموا العراق وشعبه ضد غطرسة الحكام فناخذ مثلا من هؤلاء وهو لمبعوث الامم المتحده بالعراق اد ميلكرت الذي يقول " للأسف تواصل تلك القوى قتل واستهداف الزوار الأبرياء والموظفين الحكوميين وعناصر الشرطة ومرشحين للانتخابات، لكنها لن تتمكن من التأثير سلبا في التقدم الذي يشهده العراق، لأن إصرار العراقيين على التصدي لأخطار الماضي قوي وحقيقي، وأقوى من قوى الشر التي تقف وراء الهجمات" - بينما طارق الهاشمي ومن لف لفه يريدون ان يتصدوا لهذا الاصرار الذي يقوم به العراقيين ويريدون ارجاع العراق للمربع الاول -سؤال نترك لكم جوابه -فمن هو العراقي طارق الهاشمي ام اد ميلكرت- وغيره ممن يناصرون ارادة الشعوب ومنهم شعبنا الابي -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-02-21
من المعروف بأن السياسي هو من يريد مصلحة الشعب وبناء الخير والرفاهية والتطور وزرع المحبة بين الناس , فلا يمكن أن نسمي حثالات من عصابات تريد التسلط كسياسيين مثل المطلك وظافر العاني وطارق الأموي الذين يتبعون سياسة بطيحان التكريتي والحرامي الكيولي مشعان الجبوري وعدنان الهزاز ..فلينظروا أين سيدهم بطل الجحور جبان الأمة العربية وصانع النكسات صديم ابن صبحة طلفاح !!!!!!!
ابو حكيم العراقي
2010-02-18
الهاشمي او المشهداني او ايما كان هو في حقيقة ا لامر ليس سوى نعال ابو الاصبع بالشتاء كما يحلو للبغداديين عند وصفهم لاحد ما بسخريه..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك